عن مصدر انه تم العثور منتصف نهار اليوم الاثنين ، على جثة مواطن فرنسي يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية الأجنبية بالمغرب داخل شقته الكائنة بشارع حسن الصغير بمدينة الدار البيضاء.
وقال مصدر أمني إن الهالك، الذي يناهز 45 سنة من العمر، عثر عليه داخل غرفة النوم مصابا بجروح وقد جرى إيداع جثته بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
وحسب المعاينات الأولية فان أبواب الشقة ونوافذها لم تتعرض لأي كسر أو إتلاف، مما يرجح أن المشتبه به يرتبط بعلاقة معينة مع الضحية، وما يؤكد ذلك إفادات بعض الشهود الذين أكدوا أن الهالك استقبل شابا في مقتبل العمر نهاية الأسبوع المنصرم قبل أن يختفي نهائيا عن الأنظار.
وختم المصدر الأمني بأن الشرطة التقنية والعلمية تمكنت من رفع مجموعة من المعطيات التشخيصية الهامة انطلاقا من مسرح الجريمة وهو ما من شأنه المساعدة في تحديد هوية المشتبه به والتسريع بعملية توقيفه.