نظمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بشراكة مع جمعية التواصل للتربية والثقافة والفن، مأدبة عشاء على شرف الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي والمعلق بقنوات بين سبورت والذي يقضي عطلته في المغرب.
وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول مواضيع وقضايا رياضية وإعلامية عربية وإفريقية عديدة.
وعبر الدراجي عن امتنانه لالتفاتة الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، مبديا إعجابه وانبهاره بالحضور الوازن للرابطة على الساحة الإعلامية الوطنية والعربية، وبالجهود التي تبذلها في الدفاع عن قضايا الإعلام الرياضي، وانخراطها بوعي والتزام في التفاعل مع انشغالات واهتمامات مكونات الحركة الرياضية الوطنية والعربية.
وأبدى الدراجي التزامه بالمساهمة في تأطير دورات تكوينية للصحافيين بشراكة مع الرابطة، مؤكدا على أنه لمس الاحترافية والتميز في العمل، بالإضافة إلى الحب والتقدير الذي لقيه من مختلف فئات المجتمع المغربي.
واعتبر الدراجي أيضا أن الواقع الرياضي لا يمكن أن يتطور في غياب تكوين صحفي جدي، مشيرا إلى أن التكوين المستمر والإلمام بجميع القضايا هو مفتاح تألق أي صحفي أو معلق رياضي، وأن وسائل الإعلام في تطور مستمر ويجب مواكبتها من خلال هذا التكوين.
من جهته ألقى عبد اللطيف متوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، كلمة في حق الدراجي بعدما اعتبره من بين الإعلاميين المتميزين وأن زيارته للمغرب تؤسس لعلاقة متينة بين الرابطة والدراجي، وتمهد لمجموعة من الأعمال والأنشطة المشتركة الهادفة إلى الارتقاء بوظيفة الإعلام الرياضي المغربي والعربي.
واستغل المتوكل المناسبة للتعبير عن اعتزاز الرابطة بالإنجاز الكبير الذي صنعه المنتخب الجزائري الشقيق من خلال فوزه بكأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، مؤكدا أن المغاربة تقاسموا باعتزاز مشاعر الفرح مع أشقائهم الجزائريين.
وفي ختام هذا الحفل البهيج سلم المتوكل تذكار الرابطة للصديق حفيظ الدراجي كعربون محبة وتقدير.