التفاصيل الكاملة لترسانة الأسلحة التي إقتناها المغرب خلال السنوات الأخيرة

أماطَ التقرير السنوي للأمم المتحدة اللثام عن الترسانة العسكرية التي يتوفر عليها المغرب من الأسلحة بمختلف أصنافها، وأوضح التقرير الذي صدر الثلاثاء 12 نونبر الجاري حول واردات الأسلحة في العالم مع تنبئ كثير من المحللين بقرب اندلاع حرب بين المغرب والجزائر، بفعل استفزازات هذه الأخيرة للمملكة
التقرير كشف عن الترسانة التي يتوفر عليها المغرب من الأسلحة بكل أصنافها، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية تظل هي أكبر مصدر للأسلحة نحو المغرب.. وعرفت الترسانة التي اقتناها المغرب خلال السنوات الأخيرة تصاعدا من حيث تنوع العتاد العسكري، حيث اقتنى 24 طائرة قتالية، منها 22 من نوع “إف 16″ الأمريكية، وطائرتين قتاليتين من صنع فرنسي. وكشف التقرير الأممي على أن المملكة المغربية اقتنت مؤخرا 404 دبابة، منها 240 تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، و100 دبابة من بلاروسيا و54 دبابة ذات صنع صيني، و10 دبابات فرنسية
إلى جانب ذلك، عززت القوات المسلحة الملكية ترسانتها من الأسلحة بشراء 580 عربة مصفحة منها (437 أمريكية و 123 بلجيكية و 16 عربات فرنسية و 4 عربات من الصين)، هذا إضافة إلى اقتناء 144 وحدة من النظم المدفعية من العيار الثقيل، ضمنها 60 وحدة أمريكية الصنع و و28 فرنسية و 12 وحدة من الصين ونظام واحد من بريطانية
هذا بالإضافة إلى لائحة طويلة من العتاد العسكري المتطور الذي يستجيب لمتطلبات المرحلة. ويفسر بعض الاستراتيجيين هذا التنويع من ترسانة الأسلحة إلى حاجة الجيش المغربي إلى التجديد والتطور في ظل المتغيرات التي تعرفها المنطقة والمحيط الجيوستراتيجي. علما أن المغرب وفق أخر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم في 2013 قد قام بحملة تسلح تضاعفت بـ 1460 مقابل جهود الجزائر التي تضاعفت بـ 277 مرة فقط