الفرنسيون يردون على الرئيس
كان من بين المعلقين على هذه الأحداث على مواقع التواصل، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نفسه، والذي غرّد قائلاً: “ما حدث اليوم في باريس لا علاقة له بالتعبير السلمي عن الغضب المشروع. لا يوجد سبب يبرر مهاجمة الشرطة أو نهب الشركات أو حرق المباني العامة أو الخاصة أو تهديد المارة أو الصحافيين أو قوس النصر”.
تغريدة ماكرون لم تقنع حساب بيرات دي مير الذي رد: “بل إن العدالة والحرية والمساواة هي أسباب تدعو إلى القتال. لقد قللت من شأن الفرنسيين. النضال من أجل الحرية والمساواة والأخوة في جيناتنا. هذه ليست سوى البداية. سوف تتبع أوروبا. الشعب يريد العدالة الاجتماعية!”. ورد تينغاي سولو: “سواء قبلتم ذلك أم لا، هذا الرئيس، وبالتالي حكومته، تم انتخابهم من قبل الفرنسيين”.
وكتب سيمون مبوندو: “هذه المشاهد التخريبية مخزية وغير مقبولة! صورة فرنسا في العالم… يا إلهي! هؤلاء الناس لا يمثلون السترات الصفراء “الحقيقية” التي تريد حواراً وتغييراً!”
وغرّدت لا ستراسبورغواز: “يا لها من فوضى، يا له من غباء… يا له من عار على هؤلاء المارقين… نهب آثارنا، طرقنا، أعمالنا، هو تدمير للذات…لا مكان لهؤلاء الناس في الجمهورية! يجب على الحكومة أن تبقى ثابتة! لن نستسلم لمثيري الشغب”.
بينما ردت كلير ماغرونا: “لن يترك أي رئيس جدير بهذا المنصب شعبه يتضوّر جوعاً، وستقوم الحكومة الجيدة بتخفيض راتبها بدلاً من زيادته كما كان عليه منذ أكثر من 30 عاماً. لقد سئم الناس ولم يتغير شيء مع السلام، أنت تعرف هذا أفضل من أي شخص آخر”.