التصريحات التي أدلى بها أمين الرباطي العميد السابق لنادي الرجاء البيضاوي لصحيفة “المساء الرياضي” تفاعل معها متتبعوا البطولة الوطنية بشكل كبير والتي اتهم فيها مسؤولي الرجاء بالتلاعب بنتائج مجموعة من مباريات الموسم الرياضي الماضي
وأكد الرباطي أن مسؤولي الرجاء استخدموه كوسيط لإرشاء بعض لاعبي الفرق المنافسة من أجل تسهيل المأمورية أمام النادي الأخضر، قائلا “قبلت بالأدوار الحقيرة حبا في الرجاء لكنني عوملت بطريقة لا تخطر ببال
وأضاف الرباطي أن التلاعب لم يكن في مباراة واحدة فقط برسم الدوري المغربي بل مجموعة من المباريات، كما أن مجموعة من الذين عرض عليهم إغراءات رفضوا مما أضر بصورة النادي
هذا ووجه الرباطي أيضا انتقادات لاذعة للمدرب امحمد فاخر، مؤكدا أنه خذله بالطريقة التي تم بها إبعاده من الفريق
الرجاء البيضاوي يرد على الرباطي
إن نادي الرجاء الرياضي إذ يستغرب أن يتم نشر مثل هذه الأباطيل على صفحات جريدة محترمة وعلى لسان لاعب قضى سنوات كثيرة قي صفوف النادي ويعتبر أن استغناء الرجاء عن خدمات اللاعب لا يبرر كم الحقد الدفين الذي نقل على لسان اللاعب والذي أفقد تصريحاته من كل مصداقية
كما نذكر بالمناسبة بأن تاريخ الرجاء الرياضي يشهد على تشبته بقيم الروح الرياضية والمنافسة النظيفة ولن يسمح لأي جهة كانت أن تطعن في أحقية استحقاقه لألقابه وأن هذه المزاعم تفندها رسائل التهنئة التي توصل بها من السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري وكذا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير الذي هنأ الرجاء بفوزه بالبطولة الاحترافية ووصفه بالمستحق
وبناء على ذلك يحفظ نادي الرجاء الرياضي حقه في مقاضاة اللاعب المذكور والمنبر الإعلامي الذي نسب إليه تلك التصريحات حتى يتسنى للقضاء التحري في صحة تلك التصريحات وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية و تبعات أقواله وأفعاله