الحادث، حسب أكثر من مصدر، قبل الساعة السادسة بدقائق، والدليل، حسب مصدر أمني، هو أن التبليغ بالحادث لدى مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية تم في تمام الخامسة وخمسين دقيقة.
وهو المكان الذي لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن المكان الذي غرق فيه الراحل أحمد الزايدي، مسؤول في السلطة المحلية وآخر في الدرك الملكي
كان سيبدآن نقل الجثة، دون أن يخطر في بالهما أن الأمر يتعلق بالرجل الثاني في الحكومة، ولم ينتبها إلى ذلك إلا بعدما اطلعا على بطاقة كانت في جيب البذلة الرياضية التي كان يرتديها باها.
باها، حسب ما رجحه أكثر من مصدر في عين المكان، أوقف سيارته على جانب الطريق، واتجه (صدفة أو عن قصد)، عابرا السكة الحديدية، نحو المكان الذي لقي فيه الزايدي حتفه، لكنه، قبل الوصول، أو بعد العودة، صدمه القطار.
وقد تميزت المنطقة التي لقي فيها الراحل حتفه بالظلام الدامس مما صعب مهمة الجهات الامنية ورجال الوقاية المدنية ، وكان الحاضرون يرددون ” لاإله إلا الله والشهيد حبيب الله “