تحولت جلسة برلمانية في مجلس النواب لتدارس موضوع الانتخابات الأخيرة وانطلقت “المعركة” التي جرت أطوارها عشية اليوم الثلاثاء، عندما وجه البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رشيد حموني سيلا من الاتهامات للحكومة ووزيرها في الشباب والرياضة بسبب سوء تدبيرها، موجها خطابه للوزير اوزين، “تقومون باحتقار الصحافة”، وقلتم في برنامج أنكم تخاطبون الشعب والذي يخاطب الشعب هو جلالة الملك فقط.
كلام البرلماني عن حزب الوردة لم يستسغه الوزير الحركي، والبرلماني عن ذات الحزب محمد السيمو الذي وجه انتقادات للراشدي متهما إياه بالقيام بحملة انتخابية و”أن هذ التطاول على الوزير لا يمكن السكوت عليه ونعرف منطقكم” الامر الذي خلق حالة من الفوضى داخل اللجنة وكادت تتطور الأمور معه لولا تدخل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية مصطفى الإبراهيمي.
أوزين يرد بشكل قوي على اتهامات البرلماني الاتحادي، مخاطبا إياه بـ: “لا يجب أن تحاسبني على علاقاتي الشخصية والتزم بما هو مقرر، والذي كان مناقشة واقع الكرة على ضوء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم القاضي بعـدم الاعتـراف بالانتخابات الأخيرة التـــي أجرتها الجامعـة الملكية لكرة القدم وقرار الاتحاد الدولي لكرة السلة المجمد لنشاط الجامعة الملكية لكرة السلة الأمر الذي أوقف اللجنة لأزيد من ربع ساعة.
وأوضح أوزين أن “هذه مسائل شخصية ولا حقك لك للدخول في علاقتي بالصحافة ولم تأت هنا لهذا الامر”، وهو ما احتج عليه النائب البرلماني بالقول “هذا من صلب الموضوع وتريدون مصادرة حق النواب في تمثيليتهم للأمة”.
إلى ذلك جدد وزير الشباب والرياضة التأكيد أنه “وقعت تعرية الفساد في المجال الرياضي”، معتبرا ما صدر من “وردرو الفعل هي نتيجة لجيوب المقاومة في المجال الرياضي الذي قلت أكثر من مرة أنه مريض بحكامتها”.
“هناك تسيب وعبث في تسيير الجامعات وعند تطبيق القانون لابد من أعراض جانبية”، يقول أوزين الذي أشار أن المغرب يعيش “ربيعا رياضيا وحراكا ضد على المصالح الشخصية”، مؤكدا على ضرورة نجاح هذا الورش الذي لا يمكن السكوت عليه”.
من جهة ثانية شدد الوزير أوزين على ضرورة الاشتغال على القاعدة لتحقيق النتائج، مشيرا أن “المشاكل في كرة القدم والسلة والتكواندو ليست مع الوزارة بل في المكاتب المسيرة لها “لأنني لا أتدخل في الجامعات ودفاتر التحميلات جاءت بعد تشاركية معهم”.