ذكرت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي جمع، أمس (الأربعاء)، ناصر بوريطة الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون بسفراء دول الإتحاد الأوربي خلص إلى اقتناع الآخيرين بالأدلة الملموسة التي قدمها المغرب بخصوص تورط الجزائر في قضية ترحيل الجزائريين إلى المغرب.
وأوضحت المصادر نفسها أن سفراء أوربا بالرباط تتبعوا باهتمام كبير كلمة ناصر بوريطة، كما عاينوا جوازات السفر التي تؤكد أن السورين المرحلين إلى المغرب قدموا من الجارة الشرقية.
وكشفت المصادر ذاتها أن الجزائر بدت متسرعة جدا في استدعاء السفير المغربي بالجزائر، وأنها سارعت، بدورها، إلى البحث عن أدلة ملموسة تؤكد وجهة نظرها، إلا أنها عجزت عن ذلك.
le360