رغم أن مهمة الرجاء لن تكون سهلة للعبه خارج ميدانه، وأمام فريق يملك عناصر شابة تسعى إلى الظهور بمستوى جيد في مباريات الدوري الاحترافي، إلا أنه لعب بكل أوراقه للعودة بالفوز من ملعب الفوسفاط بخريبكة. و وسع فارق النقاط الذي يفصله عن مطارده الجيش الملكي، إلى خمسة نقاط، علما أن الأخير لديه مباراة مؤجلة امام وداد فاس.
سيطر فريق الرجاء على مجريات المباراة منذ البداية وهدد اللاعب “الواعد” عبد الإله الحافيظي المرمى الخريبكي بتسديدة قوية في الدقيقة الخامسة لكن الحارس هشام علوش كان حاضرا وقام بإخراج الكرة ومبعدا الخطر عن مرماه.
وتحولت السيطرة لصالح أبناء المدرب فؤاد الصحابي ولو بشكل نسبي حيث كاد الخط الأمامي لفريق أولمبيك خريبكة أن يزعزع الدفاع الرجاوي بهجمة منظمة من أقدام “الودادي” السابق فريد الطلحاوي لكن يقظة محمد أولحاج كانت حاضرة لإجهاض الهجوم الخريبكية ، وبعدها هدد المهاجم “الخبير” التريكي مرمى خالد العسكري متلقيا كرة مرتدة من حارسه هشام العلوش لكن تسديدته مرت محاذية لمرمى الرجاء.
وبعد نهاية الشوط الأول كان الرجاء متفوقا بهدف لصفر، سجله اللاعب حمزة بورزوق، من ضربة رأسية جيدة، و في الشوط الثاني استطاع أولمبيك خريبكة تسجيل هدف التعادل ، وحاول السيطرة على مجريات اللعب وخلقه لفرص للتسجيل، وهو ما ترك مساحات في دفاعه استغلها مهاجمو الرجاء.
وأضاف عادل الكاروشي الهدف الثاني لرجاء، بينما حسم الفوز ياسين الصالحي بتسجيله الهدف الثالث لفريقه، ليضمن بذلك الرجاء فوزا ثمينا مكنه من الانفراد بالصدارة.
إذ هزمه بثلاثة أهداف لواحد، وضمن ثلاثة نقاط ثمينة، لتعود المياه إلى مجاريها بالبيت الرجاوي
الرجاء رفع رصيده من النقاط إلى 52 في الصف الأول، متبوعا بالجيش الملكي ب، 47 نقطة، وكان الفريق العسكري قد ضيع الفوز أمس (الاثنين)، أمام ضيفه فريق أولمبيك آسفي، وهو ما استغله الرجاء اليوم (الثلاثاء)، ليوسع الفارق.
و تجمد رصيد اولمبيك خريبكة عند 26 نقطة، وعليه الفوز في المباريات المقبلة لتفادي حسابات الانحدار إلى القسم الثاني مع اقتراب نهاية الدوري الاحترافي.