تتجه شبيبة “الحزب الاشتراكي الموحد” إلى رفع دعوى قضائية ضد وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، على خلفية رفضه الترخيص لها لاستغلال مركب مولاي رشيد ببوزنيقة، لتنظيم مؤتمرها الوطني السادس، وكذا لرفضه تقديم لها منحة سنوية تُلزِمهُ بها اتفاقية مبرمة بين وزارة الشباب والرياضة على عهد منصف بلخياط و”الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية،” التي تضم 15 شبيبة حزبية بينها شبيبة “الحزب الاشتراكي الموحد”.
وقال مصدر “لكم” إن أوزين عندما صرح للموقع بأن مديرية الشباب والطفولة منحت شبيبة “العدالة والتنمية” وشبيبة “التقدم والاشتراكية”، منحة سنوية دون غيرهما من الشبيبات الحزبية الأخرى المنضوية تحت لواء “الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية” يكون قد اعترف بـ”حيفه وبخرقه لمعايير الشفافية والمساواة، والاعتراف سيد الأدلة” يضيف نفس المصدر.
من جهة أخرى، نفى عبد الوهاب البقالي، الكاتب الوطني لـ”حشدت”(حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية) أن تكون شبيبتهم قد تناقضت مع نفسها ومع شعارات حركة 20 فبراير، كما اتهمها أوزين بذلك على موقع “لكم” حين طالبت “حشدت” بالمنحة السنوية، ناصحا الوزير بأن يـ”تعلم من شباب 20 فبراير بعض ما ينفع هذا الوطن الجريح الذي أفسدته أحزابكم الفاسدة والمصنوعة في مطبخ الداخلية”.
وطالب البقالي الوزير أوزين بأن يقدم توضيحا للرأي العام بخصوص أسباب منعه لـ”حشدت” من عقد مؤتمرها الوطني السادس بمركب بوزنيقة “رغم الطلبات المتكررة .. في حين تستفيد جمعيات مغمورة من فضاء هو ملك للشباب وليس لصنيعة الداخلية”.
كما طالب البقالي الوزير أوزين بتقديم توضيح للرأي العام بخصوص “منعهم من تأسيس فرع شبيبتهم بالداخلة في الصحراء المغربية ..حيث تشهد المنطقة ريعا و فسادا غير مسبوقين.
وأوضح الكاتب الوطني لـ”حشدت” أن أوزين مطالب بالإجابة عن مسألة “محاربة الفساد داخل مخيمات الشباب واليافعين والأطفال.. وتشجيعه للجمعيات الصفراء”، بدل أن يسعى “لتشويه صورة منظمة شبيبية تتعرض للعقاب الجماعي من طرف أجهزة المخزن لمواقفها المبدئية من حراك 20 فبراير”.
واعتبر البقالي، في بيان توصل موقع “لكم. كوم” بنسخة منه تصريحات الوزير في عدد من المواقع الاعلامية بأنها “سياسوية لا علاقة لها بمسؤول من المفروض أن يكون لجميع الشباب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والمذهبية والايديولوجية” مضيفا أن “الوزير يريد أن يحول الوزارة لملحقة حزبه “الاداري المخزني كما حول الجماعة القروية لسوق الاحد بازرو”.