أخباركم : ا. ع
تركت الكرة الإسبانية بصمتها بشكل بارز في فترة توقف المباريات الدولية في شهر نوفمبر، لتعود مرة أخرى إلى منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم “لا ليغا سانتاندير” مع واحدة من أكبر المباريات في العالم والتي تتصدر الواجهة في الجولة العاشرة ليلة يوم السبت، عندما يسافر برشلونة إلى ملعب واندا ميتروبوليتانو لمواجهة أتلتيكو مدريد، ولن تكون هذه المباراة البارزة الوحيدة، حيث يلتقي فياريال وريال مدريد، مما يعني أن نهاية هذا الأسبوع ستشهد مباراتين بين أربعة فرق جاءت بالمراكز الخمس الأولى في الموسم الماضي.
وتنطلق الجولة ليلة الجمعة بلقاء بين أوساسونا وويسكا، ويبحث الفريق الزائر عن أول فوز لهم هذا الموسم، وهم الذين لم يكن أدائهم سيئاً وحصدوا 6 نقاط من خلال 6 تعادلات، لكن المدرب ميشيل سيكون مصمماً على العودة إلى منطقة أراغون وفي جعبتهم 3 نقاط من هذه المواجهة.
وتنطلق مباريات السبت بلقاء ديربي في منطقة فالنسيا، بين ليفانتي وإلتشي، سيقام على ملعب سيوتات دي فالنسيا الخاص بليفانتي بعد إعادة تطويره، وهو يأمل أن ينجح بكسر عناد عدم تحقيقه الفوز في آخر 6 مباريات، ورغم إنهم بحاجة ماسة للفوز، فإن الأمور لن تكون سهلة ضد إلتشي الفريق المفاجئة لحد الآن هذا الموسم، بعدما جمع 11 نقطة في أول سبع مباريات.
وسيكون التركيز بعد ذلك في منطقة فالنسيا أيضاً، وذلك في مواجهة فياريال أمام ريال مدريد (تنطلق 4,15 مساء بتوقيت وسط أوروبا)، وكان فريق المدرب أوناي إيمري بدأ بالانسجام قبل فترة التوقف الدولي، محققاً أربعة انتصارات على التوالي، فيما سقط ريال مدريد بالخسارة أمام فالنسيا 4-1 قبل التوقف، مع الأخذ بالاعتبار أن “لوس بلانكوس” يعاني من غياب عديدة خلال رحلة نهاية الأسبوع الحالي، ليكون المدرب زين الدين زيدان أمام أحجية بحاجة للحل.
ويلتقي مساء يوم السبت، إشبيلية مع سيلتا فيغو، وهي أول مباراة للمدرب الجديد لسيلتا إدواردو “تشاتشو” كوديت، حيث تم التعاقد مع الأرجنتيني بدلاً من أوسكار غارسيا خلال فترة التوقف الدولي، ويتطلع الفريق “الجاليكي” أن يتمكن من إعادة إطلاق الفريق مجدداً.
ثم تأتي المباراة الأبرز خلال نهاية الأسبوع، أتلتيكو مدريد وبرشلونة المباراة التي تنطلق في تمام الساعة التاسعة بتوقيت وسط أوروبا ليلة السبت، وهي مباراة لها آثار كبيرة في السباق نحو اللقب، حيث يمتلك أتلتيكو 17 نقطة بعد سبع مباريات، ويتقدم بفارق 6 نقاط الآن عن “بلوغرانا”، للأسف، لن يكون هناك لم شمل بين لويس سواريز وبرشلونة بعدما جاء فحص اللاعب إيجابياً بفيروس كورونا المستجد-كوفيد 19، خلال مشاركته مع منتخب بلاده، لكن جواو فيلكس يمر بفترة أداء ممتاز ويتطلع لفرض نفسه أمام ليونيل ميسي ورفاقه، تحت أنظار الجماهير من حول العالم.
تنطلق مباريات يوم الأحد مع سعي إيبار لإنهاء أدائهم الضعيف على ملعبه وهو يواجه خيتافي هذه المرة، فالفريق الباسكي يمتلك أسوأ سجل بين جميع الفرق على ملعبه بعدما حقق نقطتين فقط في خمس مباريات خاضها على ملعب أيبوروا، وهو يتطلع لإنهاء ذلك أمام خيتافي الفريق المتذبذب المستوى.
فيما يمتلك قادش ثاني أسوأ سجل على ملعبه بعدما حقق نقطتين في أربع مباريات – لكنه في نفس الوقت يمتلك أحد أفضل السجلات خارج ملعبه في الدوري – وبنفس الحال يتطلع لتحقيق أول فوز على أرضه هذا العام عندما يستقبل متصدر الترتيب ريال سوسيداد.
ويلتقي غرناطة وريال بلد الوليد مساء يوم الأحد، وسيعود إلى صاحب الأرض مدربه دييغو مارتينيز بعدما غاب عن معظم المباريات الماضية بسبب تشخصيه بحالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد، وهو يواجه منافسه بلد الوليد بكل ثقة بعدما حقق أول فوز له هذا الموسم في الجولة الماضية.
أما فالنسيا الذي هزم ريال مدريد في الجولة الماضية، سيتطلع للبناء على هذا الأمر المميز، وذلك عندما يزور ديبورتيفو ألافيس، لن تكون الأمور سهلة، خصوصاً أنه بحسب سجل “الخفافيش” مؤخراً على ملعب مينديزوروتزا، فإنه لم يحقق الفوز في آخر ثلاث زيارات، وهو يواجه ألافيس الذي لم يعرف الخسارة في آخر ثلاث مباريات بالدوري، في أفضل أداء لهم هذا الموسم.
وتختتم أحداث الجولة بلقاء مثير للاهتمام يجمع بين أتلتيك بلباو وريال بيتيس على ملعب سان ماميس مساء يوم الاثنين المقبل، وهما فريقان يعتبران من أصحاب الوزن الثقيل تاريخياً في المسابقة، وفريقان يتطلعان للمشاركة أوروبياً، كما أنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يعرفا التعادل لحد الآن في الدوري هذا الموسم، لذلك فإنها مباراة مثيرة على الأوراق.
تابعونا لتعرفوا من سينجح بتجاوز هذه الجولة التي تبشر بنهاية أسبوع رائعة من كرة القدم الإسبانية.