الرئيسية » أخبار » سعد الدين العثماني: هذه هيَ التفاصيل الكاملة لمُغادرتي وزارة الخارجية ورفضي تولي حقيبة وزارية أخرى

سعد الدين العثماني: هذه هيَ التفاصيل الكاملة لمُغادرتي وزارة الخارجية ورفضي تولي حقيبة وزارية أخرى

اعتبر سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون الذي ضحَى به “رفيقه” عبد الإله بنكيران، أنٌ مُغادرته للتشكيلة الحكومية جاء في سياق سياسي طالت فيه المفاوضات لميلاد النسخة الثانية من الحكومة، قائلاً بالحرف “ليس على منصب أو منصبين أو شخص أو شخصين أن نجمد عمل الحكومة ونحن نعرف أن هذه الفترة عرفت تأخر بعض الأوراش الكبرى وتسائل الشركاء الدوليين والمستثمرين عن طول المفاوضات وسُبل سلك المغرب لطريق الإصلاح ضماناً لمشاريعهم..”.

وكشف العثماني، قصة مغادرته لوزارة الخارجية والتعاون بالقول، “لما إتصل بي رئيس الحكومة وقال لي بأن هُناك طلب لتغيير وزير الخارجية قُلت لهُ أن وزير الخارجية شخص مواطن مُناضل حزبي لكنهُ مناضل داخل الحكومة وخارجها..”، مُضيفاً بالقول، ليس المهم المنصب الذي أتقلدهُ ولا الموقع الذي نُناضل منهُ ولكن الأهم هو أننا نبقى بإستمرار خدمة لمصلحة الوطن ونعمل لمزيد  من الإصلاحات في الوطن”، فقُلت لـ بنكيران يُضيف العثماني في تصريح صُحفي، “إذا كان الأمر بالضروري ماتخممش فيا فهذا ليست مسألة أشخاص بل مصلحة بلد وإستقرار الحكومة…”.

وأردفَ الوزير المُغادر لمقر وزارة الخارجية، في كشفه لقصة تسليمه مفاتيح الوزارة لـصلاح الدين مزوار، قائلاً، ” بعد أيام اقترحَ علي رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، منصب وزاري آخر وأن رفضت بقوة لأنه لا يُمكن أن أتولى مسؤولية مكان شخص آخر نزيله فقط ليأتي شخص إسمه سعد الدين العثماني مكانه وأنا أرى أن هذا ليس تصرفاً لائقاً وإذا كان شي منطق لتولي مسؤولية أخرى معقول ولكن من أجلي إرضائي فقط رفضت هذا المنحى”.

 

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

لوديي والجنرال بلخير يستقبلان كبير مستشاري الدفاع البريطاني بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اخباركم : متابعة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.