وبعث بعض منخرطي الرجاء برسالة مكتوبة إلى إدارة النادي يلتمسون الاجتماع برئيس الفريق، للحديث عن سبل تجاوز الأزمة المالية الحالية. وردت إدارة الرجاء عن الطلب برفضه، في رسالة وجهتها إلى المنخرطين الذين طالبوا بلقاء بودريقة.
وكان منخرطو الرجاء يرغبون في وضع عدد من الاقتراحات على طاولة رئيس الفريق لتفعيلها والتفاعل معها، من أبرزها اقتراح مبلغ مالي كحد أدنى يساهم به كل منخرط في خزينة النادي، بالاضافة إلى الانخراط في حملة بيع التذاكر.
وقرر الرجاء الاكتفاء بحملتيه اللتين أعلن عنهما عبر الموقع الرسمي الأولى تخص بيع التذاكر بمحلات رجا سطور والثانية حملة تضامنية عبر “sms” ، تحمل شعار ديما معاك فديل.
ويسعى الرجاء من وراء حملتيه إلى جمع مبالغ مالية مهمة تمكنه من أداء أجور اللاعبين والطاقم التقني وموظفي الفريق.
وسبق لمحمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، أن أكد أن حرمان الرجاء من جماهيره لخمس مباريات سيكلف الفريق خسارة تصل إلى ما يناهز مليار سنتيم تقريبا، خاصة أن الرجاء سيجري مبارتين مهمتين أمام كل من الجيش الملكي والوداد البيضاوي بالدوري الاحترافي
منارة