اخباركم : صديق . ع
تنظم جمعية معرض الفرس، التي يترأسها الشريف مولاي عبد الله العلوي، سنويا منذ سنة 2008، معرض الفرس للجديدة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويهدف هذا المعرض إلى المساهمة في تطوير قطاع الفروسية في المغرب وتعزيز وحماية تراثنا الثقافي اللامادي الغني المرتبط بالفروسية.
أهداف المعرض متعددة، وتشمل:
• البعد الاجتماعي – الاقتصادي:
يتم تمثيل جميع المهن المرتبطة بالخيل: صناعة السروج العصرية والتقليدية، الحدادة العصرية، تصنيع بنادق التبوريدة، شركات متخصصة في أعلاف الخيول، مختبرات الأدوية البيطرية، مهنيو الفروسية السياحية …ويعمل معرض الفرس للجديدة على دعم وتشجيع الحرفيين المغاربة الذين ورثوا خبرة أصيلة تعود إلى قرون، كما يعمل على جمع وتوحيد كل مكونات قطاع الخيول
• البعد الثقافي والعلمي:
يعتبر معرض الفرس للجديدة احتفالا بتراث الفروسية في بعده الثقافي والتاريخي والعلمي، ويتم ذلك من خلال عرض اللوحات والأعمال الفنية والمخطوطات، وكذلك من خلال المحاضرات الموضوعاتية الثقافية والعلمية.
• البعد الرياضي والاحتفالي:
واستمرارًا لهذه الديناميكية، يقدم معرض الفرس للجديدة، للمهنيين والجمهور العريض، برنامجًا غنيًا ومتنوعًا، يتميز بتقديم عروض الفروسية، وتنظيم الأنشطة الترفيهية والمسابقات الرياضية، والتبوريدة.
شريف مولاي عبد الله العلوي
كلمة الرئيس
بعد إلغاء دورتَي 2020 و2021 بسبب وباء كوفيد 19، تستأنف جمعيتنا أنشطتها، وستنظم النسخة الثالثة عشرة من معرض الفرس للجديدة في الفترة ما بين 18 إلى 23 أكتوبر 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
فمنذ تنظيم النسخة الأولى عام 2008 وبفضل الجهود المبذولة، أصبح معرض الفرس للجديدة حدثًا رئيسيًا للفروسية، هدفه تعزيز قطاع الخيل والترويج له في المغرب وعلى الصعيد الدولي. كما أصبح لقاءا متميزا يسلط الضوء على تراثنا الثقافي الغني المرتبط بالفرس، وعلى تعلق المغاربة بهذا المخلوق النبيل.
ولا يخفى على أحد أن تنظيم هذا المعرض ونجاح جميع دوراته السالفة كان لها تداعيات محمودة وكبيرة على القطاع، تجلت في جميع مكوناته.
ويجدر بنا التذكير في هذا السياق أن هذه الدورة تصادف إدراج التبوريدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”.
وعلى غرار السنوات الفارطة، سيكون البرنامج الترفيهي متنوعًا للغاية، وسيشمل أنشطة الفروسية الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية. وسيجذب بلا شك، كما هو الحال في كل دورة، جمهورًا متزايدًا ومتنوعًا.
بالنسبة للمهنيين، يعد المعرض محطة أساسية للقاءات وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في قطاع الخيول.
وعلى الصعيد الدولي، اكتسب معرض الفرس للجديدة إشعاعا دوليا، فأصبح بذلك أحد أشهر معارض الفرس في العالم. إن ثراء برامجه بالإضافة إلى فرص اللقاءات المهنية التي يتيحها ستجعل منه، مرة أخرى هذه السنة، من أقوى المواعيد على التقويم الدولي الخاص بالفروسية.
ومرة أخرى، سنكون سعداء للغاية للترحيب بالمحترفين والجهات الراعية والحرفيين والمحاضرين، وفرسان التبوريدة، وفرسان رياضات الفروسية الوطنيين والدوليين في مركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة لحضور المعرض الأكثر ثراءً والأكثر نجاحًا.