عقدت مؤسسة “لاليغا” المشرفة على البطولة الإسبانية ندوة صحافية ، بمدينة الدار البيضاء، لتسليط الضوء على برنامج “لاليغا في المغرب” والحديث عن أهمية الدوري الإسباني بالمغرب والدول المجاورة له.
وعرفت الندوة التي احتضنها احد فنادق مدينة الدارالبيضاء حضور عدة شخصيات رياضية في مقدمتها فيرناندو سانز اللاعب الدولي السابق لنادي ريال مدريد والرئيس السابق لنادي مالقا الإسباني والمدير العام الحالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ل “الليغا” و إيغناسيو غوميز مندوب هذه المؤسسة بدول المغرب، الجزائر وتونس، إلى جانب بعض النجوم المغاربة السابقين في كرة القدم والذين جاوروا فرقا اسبانية كنور الدين النيبت ونبيل باها.
ويهدف نشاط المؤسسة، للتأكيد على الأهمية التي يمثلها المغرب لليغا الإسبانية وتثمين العلاقات التاريخية بين المغاربة وبين البطولة الإسبانية.
وقال إيغناسيو غوميز مندوب “لاليغا” الإسبانية بدول المغرب والجزائر وتونس، إن الهدف من إطلاق هذا البرنامج بالمغرب هو التأكيد على الأهمية التي يمثلها المغرب لليغا الإسبانية وتثمين العلاقات التاريخية بين المغاربة وبين البطولة الإسبانية.
واشاد غوميز بالاعبين الذين مروا بالبطولة الاسبانية ، وقال ان ذاكرة الجماهير الإسبانية، تحتفظ بذكريات طيبة الأسطورة العربي بنبارك الذي لعب لأتلتيكو مدريد وعبد الله الأنطاكي الملقب بمالقا ، ومحمد التيمومي الذي لعب لنادي مورسيا والثلاثي الزاكي بادو وحسن فاضل وحسن ناظر الذين لعبوا لنادي مايوركا الإسباني، والثلاثي نورالدين نيبت ومصطفى حجي وصلاح الدين بصير الذين لعبوا لديبورتيفو لاكورونيا
وتوقف غوميز عن اداء من النجوم المغاربة المتواجدين بالدوري الاسباني ، كيوسف النصيري ونبيل الزهر لاعبي ليغانيس، وزهير فضال مدافع ريال بيتيس وياسين بونو حارس مرمى جيرونا وأنور التهامي وسط ميدان بلد الوليد ومنير المحمدي وهشام بوسفيان وعبد الكبير عبقار وبدر بولهرود لاعبي نادي مالقا.
وابدى اسفه لرحيل برادة وقال كنا نتكناه ان يظل بالدوري الاسباني لكون عطائه كان جيدا لكن رحيله لم يكن فال خير عليه بعدما تراجع اداؤه وابتعد عن تلمنتخب المغربي عكس عندما كان بالدوري الاسباني