استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالبيت الأبيض، للا جمالة، التي قدمت له أوراق اعتمادها كسفيرة للملك محمد السادس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت للا جمالة للرئيس الأمريكي عن “التقدير الكبير واحترام صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مذكرة بأن المغرب والولايات المتحدة يجمعهما “حلف تاريخي راسخ، يعود إلى 20 دجنبر 1777، حينما أصبح المغرب أول أمة تعترف رسميا باستقلال وسيادة 13 ولاية أمريكية ناضلت من أجل الحرية”.
وأكدت للا جمالة، في هذا الصدد، على أن “البلدين اللذين تجمعهما أقدم معاهدة صداقة في تاريخ الدبلوماسية الأمريكية، عملا على ترسيخها عبر التاريخ، من أجل تعزيز القيم المشتركة، المتمثلة في الحرية والديمقراطية والسلام والتسامح”.
وسجلت للا جمالة، أن هذه المثل “تشكل، منذ عدة عقود، قاعدة لشراكة قوية، سياسية وأمنية وعسكرية، تجمع بين الرباط وواشنطن”، وأشارت إلى أن “هذه السنة تصادف الذكرى السنوية الـ240 لتبادلاتنا الدبلوماسية”.
وبخصوص الانجازات، التي ميزت الشراكة التاريخية المغربية الأمريكية، أشارت للا جمالة إلى تعيين المغرب حليفا رئيسيا للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، وإبرام اتفاقية للتبادل الحر، عام 2004، وإطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب عام 2012، مبرزة أن الأمر يتعلق بـ”بعض الأمثلة لأحدث الإنجازات، التي تجسد علاقتنا الغنية، والحيوية”.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، وإفريقيا، شددت للا جمالة على أن المملكة المغربية “لن تدخر جهدا لدعم مبادرات الولايات المتحدة من أجل السلام، والاستقرار، والازدهار في هذه الأجزاء من العالم”.