أخباركم : ص . ع
يشهد إقليم بني ملال منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق ببلادنا بتاريخ 20 مارس 2020، تواصل عمليات تقديم المساعدات الغذائية لفائدة الأسر المحتاجة والمتضررة من الحجر الصحي المفروض لمكافحة تفشي جائحة كورونا كوفيد -19-، حيث يتم توزيع هذه المساعدات وفق احصائيات تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية للمستفيدين.
وبفضل التعبئة الشاملة للسلطات الإقليمية وجميع الفعاليات المحلية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، تم توزيع عبر ثلاثة مراحل، حوالي 87 ألف حصة غذائية على الأسر المعوزة التي في وضعية هشاشة والأسر المتضررة من الحجر الصحي، حيث سخرت لهذه العمليات وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة لضمان إيصال المساعدات الى محلات سكنى المستفيدين وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم.
هذا وفور الإعلان عن تمديد الحجر الصحي ببلادنا لمدة ثلاثة أسابيع اضافية، انطلقت عملية توزيع حصص غذائية في مرحلة رابعة لفائدة الأسر المتضررة بالمناطق الجبلية والأحياء الفقيرة بإقليم بني ملال، حيث تستهدف هذه العملية حوالي 23 ألف أسرة في وضعية هشاشة التي يفرض وضعها الاجتماعي أحقية استفادتها من هذه المساعدات في ظل استمرار الحجرالصحي.
هذه المساعدات التي تم توفيرها من طرف المؤسسات العمومية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي ومجالس الجماعات الترابية بإقليم بني ملال والمحسنين وجمعيات المجتمع المدني، رسخت قيم التضامن والتآزر بين مختلف المكونات الحية بالإقليم لتجاوز هذه الظرفية الصحية الصعبة، وذلك لما لها من آثار إيجابية خاصة على نفوس المستفيدين والساكنة بصفة عامة التي استحسنت هذه المبادرات الإنسانية النبيلة التي جاءت لتخفف من آثار الحجر الصحي وتعززالمجهودات المبذولة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.