وأخيرا ظهر سعادة الرئيس محاطا بأفراد عُصبته، وعلى رأسهم سعيد بوتفليقة، متجها نحو مكتب للتصويت للإدلاء بواجبه الوطني لـ”اختيار نفسه” “خلفا لنفسه” لعهدة رابعة..
انها صورة فريدة وعجيبة وجد مؤثرة في نفس الوقت، وتثير الشفقة أيضا، والتي تهافتت على نشرها بعض الشبكات الاجتماعية وبدأ التعليق عليها من طرف مرتادي هذه المواقع.
الصورة تظهر السيد بوتفليقة، الرئيس الفعلي والوحيد في الجزائر، وهو على كرسي متحرك – اللهم إستر خاتمتنا- وهو ما يكشف انه غير قادر لتسيير الجزائر لمدة خمس سنوات اخرى، وان من يقف وراء هذا الترشيح هم اناس يصرون على الاحتفاظ على مصالحهم لا اقل ولا اكثر، في تحدي سافر لشعور وإرادة الملايين من الجزائريين..
https://www.youtube.com/watch?v=M7qNY7Bz1Ic