وذلك بعد مراسلة توجه بها رئيس الرجاء لأجل دعم فريقه من الجهات المسؤولة وباعتباره ممثلا للمدينة في منافسات البطولة الوطنية.
وذكرت تقارير إعلامية وطنية، أن المجالس المنتخبة للمدينة فضلا عن مجلس جهة الدار البيضاء سطات، وافق مبدئيا على الطلب الذي تقدم به مسؤولو الرجاء، الذين توصلوا رفقة نظرائهم من الوداد بمسودة اتفاقية شراكة، لأجل تفعيلها مستقبلا.
وتضيف المصادر ذاتها، أن ممثلي المدينة الاقتصادية سيتوصلان بدعم مالي على امتداد ثلاثة سنوات، بعد تحديده والتصويت عليه من قبل الجهات المعنية، على أن تتعهد الجهة بدفع نسبة 50 في المائة من الدعم على أن يؤمن مجلسي المدنية النصف الآخر من الدعم.
وفي المقابل، فرضت المسودة تضيف التقارير ذاتها، انخراط فريقي الوداد والرجاء في مختلف الأنشطة الاجتماعية في مجموعة من أحياء المدينة.
هذا في الوقت الذي انخراط فيه قدماء فريقي الرجاء و الوداد مع ممثلي مجلس مدينة الدار البيضاء ومجموعة من الفعاليات الرياضية الوطنية بالمدينة، في مبادرة توعوية لمحاربة العنف داخل وخارج الملاعب الوطنية، تحت شعار “ما تقتلوش الكرة”، التي ستستمر حتى يوم الديربي، وتتضمن ندوات ولقاءات تحسيسية وتوعوية ضد عنف الملاعب.