قبل ساعات قليلة من نهاية موعد وضع الملفات القانونية الخاصة بتقديم الترشيحات لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قدم كل من فوزي لقجع رئيس فريق نهضة بركان وعبد الاله أكرم، رئيس فريق الوداد البيضاوي رسميا ترشيحهما لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
يا ترى هل سيكون هذا الجمع العام طريقا لإصلاح الواقع الكروي التي لوحظ على الجامعة السابقة عملها التخبط طوال السنين التي كانت أمور اللعبة في أيديها، لعل أن يخرج هذا الجمع بالشخص المناسب ليوضع بعد ذلك في المكان المناسب لكي لا تصبح الأمور خارج السيطرة بعد سنوات في حال ترشح شخص لأحد المناصب وهو لا يفقه في اللعبة أي شيء، وبالتالي لا يمكن إصلاح ما خلفه هذا سلفه برئاسة الفهري، ذلك أن الأمور كما قلنا أصبحت خارج إمكانات السيطرة كما حدث مع جامعة الفهري التي تراجعت في عهدها كرتنا وخسرت العديد من المكتسبات، فما كان منها إلا التخبط في عملها من دون وجود الخبرة في تسيير العمل بعدما وضعت تحت المجهر.
إن ترشيح الشخص المناسب ووضعه كما يقول المثل في المكان المناسب، هو أهم ما يجب أن يهدف إليه الجمع العام، كما اننا عندما نأتي إلى ما تقوم به بعض الأسماء في الوقت الحاضر من حملات لإرضاء ممثلي الأندية من اجل تزكيتها قبل انعقاد الجمع العام، فسنجد أن ذلك يعود سلبا على الانتخابات، فما أحلى أن يكون التنافس على أشده وأن يكون هناك تنافس شريف حتى يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، كما أن دور الأندية يجب أن يكون إيجابيا في الانتخابات وذلك أنها يجب أن تساهم بوضع الشخص الذي يخدم اللعبة، والذي يفهمها والذي يكون طريقا لاصلاح ما ثم تراكمه من سلبيات من الجامعة السابقة لا أن يكون عاهة على كرتنا الوطنية التي سيترأسها.
أمنيتنا قبل ذلك أن يحظى جميع المترشحون بحظوظ متساوية، وأن يصل الأرجح والأحسن للمنصب حتى نحقق الفائدة من هذا الجمع العام.