عرفت منصة الصحافة بمركب الرياضي محمد الخامس خلال مباراة الوداد البيضاوي المحلي ونهضة بركان فوضى عارمة بعدما تم احتلالها من طرف غرباء و مشتبه فيهم وكذا من دوي السوابق وغيرهم من الأطياف التي لاعلاقة لها بالجسم الإعلامي ناهيك عن بعض الذين يحملون بطائف لمنابر مجهولة وغير موجودة بالمرة. و الأذكى من ذلك هو أن الأمور لم تقف عند هذا الحد بل تعدته إلى الاعتداء اللفظي على أحد الزملاء بالسب من طرف عنصر من هاته الكائنات الغريبة، وذلك في غياب تام للتنظيم الذي تفرضه قوانين الجامعة على الفريق المستقبل وكذا في غياب للأمن الذي من الواجب أن يساهم في تنظيم ولوج رجال الإعلام إلى منصة الصحافة..
وعليه فإن مكونات الصحافيين الرياضيين المغاربة: تشجب وبشدة الظروف المزرية التي اشتغلت فيها الصحافة الرياضية والفوضى العارمة التي عرفتها المنصة الصحفية التي احتلتها عناصر لا علاقة لها بالمهنة بما فيها حتى بعض الوجوه المشتبه فيها وأخرى تحمل بطائق صحفية غير قانونية لمنابر لا وجود لها.
تعتبر ما تتعرض له الصحافة الرياضية بالبيضاء من مضايقات عمل ممنهج ومقصود غايته ثنيها عن القيام بواجبها بروح المسؤولية وفق أخلاقيات المهنة.