وأوضحت رئيسة الدبلوماسية السويدية، في حديث لإذاعة السويد أمس الجمعة، حول موضوع الأزمة المغربية السويدية، أن “حكومتها تقوم بمراجعة موقفها بخصوص قضية الصحراء ولا تريد الاستعجال في اتخاذ القرار الذي قد يقوض العلاقات المغربية السويدية”.
وأضافت أنها كلفت سفير السويد بكل من ليبيا وتونس لإخضاع سياسة الدولة لتحليل دقيق، بعدها سنشرع في تكثيف الحوار لاتخاذ موقف نهائي من قضية الصحراء، لأن الأمر يختلف تماما عن اعترافنا بفلسطين”.
وأشارت المسؤولة السويدية، إلى أنها ستلتقي الوفد المغربي الذي وصل إلى بلادها من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء، حيث قالت في هذا السياق “من الجيد أن تصل مثل هذه البعثة، لنشرح لها سياستنا، أنا أعتقد دائما أن الحوار هو الأفضل عوضا عن محاولة التصعيد وخلق مواجهة بين بلدينا، لن نربح من ذلك وسنعالج الأمر بهدوء، وسنشرح بالطبع رؤيتنا للأمر، فيما يتعلق بالاهتمامات السياسية بهذه القضية، وكذلك الموقف الحكومي المحدد منها، ورؤيتنا لما يجري”.
يذكر أن ما يسمى بنزاع “الصحراء الغربية” هو نزاع إقليمي فرض على المغرب من قبل الجزائر التي تمول وتأوي على ترابها بتندوف الحركة الانفصالية ل “البوليساريو”.
وتسعى “البوليساريو”، المدعومة من النظام الجزائري، إلى إنشاء دويلة وهمية في المغرب العربي، وتعرقل أي تسوية للنزاع ومختلف جهود الاندماج الاقتصادي والأمني الإقليمي.
أرشيف