الرئيسية » مجتمع » عمال ومستخدمي نقل المدينة يستنكرون المأساة التي أصبح يعيشها مهنيو القطاع في غياب تدخل عملي من السلطات المختصة

عمال ومستخدمي نقل المدينة يستنكرون المأساة التي أصبح يعيشها مهنيو القطاع في غياب تدخل عملي من السلطات المختصة

تعيش مدينة الدار البيضاء ، فصلا جديدا من فصول الاحتجاجات بقطاع نقل المدينة ،
كما أضرب العشرات من العمال والمستخدمين ، الذين يعملون في شركة نقل المدينة ، صباح اليوم الاتنين 4 فبراير من الشهر الجاري 2019  بالبيضاء ، اللوقوف عن العمل ، و تنضيم وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي لشركة مدينة بيس بالبيضاء ، يطالبون فيها، باحترام دفتر التحملات الخاص باستغلال القطاع ،

تنديدا بما اعتبروه ” المأساة التي أصبح يعيشها مهنيو القطاع في غياب تدخل عملي من السلطات المختصة، الأمر الذي بات يهدد قطاع النقل ومستخدمي الحافلات بالدار البيضاء، وكذلك معانات الركاب والمواطن المغربي من الوضعية المزيرية التي توجد عليها الحافلات  دون أن نتكلم على الانقطاعات من الراتب الشهري زيادة عن التغطية الصحية التي لايوجد فيها الا الاسم ، على حد تعبيرهم.

وفي تصريح ل – عبد الرحيم الفيزازي، الكاتب العام لعمال ومستخدمي نقل المدينة المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل في تصريح لـ” أخباركم ” إن الغرض من هاته الوقفة الاحتجاجية هو إسماع صوت هذه الفئة الشغيلة التي أصبحت تعاني من ظروف صعبة، يرافقها التأخر في صرف الأجور، بالإضافة إلى عدم تسوية مستحقات الصناديق الاجتماعية.

وأضاف عبد الرحيم ، أن هاته الوقفة الاحتجاجية تعد ثاني خطوة تصعيدية في وجه السلطات المختصة، مؤكدا أنهم سيستمرون في مسيرتهم النضالية إلى حين الاستجابة لجميع مطالبهم، حتى ولو استدعى الأمر إضرابا عن الطعام واعتصامات أخرى داخل الإدارة.

وشدد الكاتب العام لعمال ومستخدمي نقل المدينة المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل ، على أهمية التدخل العاجل للجهات المسؤولة في هذا الملف من أجل الحيلولة دون أن يتطور الأمر إلى إضرابات تشل الحركة بالمدينة الاقتصادية، ويصبح المواطن البيضاوي هو المتضرر الأكبر.

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

اخباركم : متابعة تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *