كشفت مصادر خاصة أن حزب الإتحاد الإشتراكي وافق مبدئيا الدخول إلى الحكومة الثانية برئاسة عبد الإله بن كيران، بعد توصل الطرفين إلى إتفاق للعمل معا في الحكومة المقبلة.
وقالت ذات المصادر، أن المكتب السياسي سيعقد غدا مساءا إجتماعا عاجلا لبحث إقتراح موقفه الجديد للدخول إلى جانب حليفيه في الكتلة حزب الإستقلال وحزب التقدم والإشتراكية برئاسة حزب العدالة والتنمية.
وأوضحت ذات المصادر، أن المكتب السياسي سيدعو إلى عقد إجتماع للجنة الإدارية قريبا لعرض مقترح الدخول للحكومة، حيث ينتظر أن توافق اللجنة الإدارية لحزب الوردة وتصدر بلاغا في الموضوع، نظرا للمستجدات على الساحة السياسية حاليا والمصلحة العليا للبلاد من جهة، وقبول العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الذي يوافق طموحات الحزب من جهة ثانية.
وأضافت ذات المصادر، أن المستجد الجديد بدخول حزب الإتحاد الإشتراكي للحكومة، كان منتظرا، حيث سبق لإدريس لشكر أن عبر عن موقفه بالتموقع في نفس المكان الذي يتواجد به حليفه التاريخي حزب الإستقلال.