رئيس”رجاء البوغاز “محمد عاطفي ل “أخباركم المغربية “بطولة القسم الممتاز بالشمال استثنائية و أندية طنجة الأقل استفادة ماليا

_حضوركم أستاذ محمد عاطفي إلى ملعب دار الدخان على رأس فريقكم رجاء بوغاز طنجة يأتي هذه المرة بخلاف الفترة الأخيرة في سياق مواجهة فريقكم الوافد الجديد على الدوري الممتاز بالشمال السلام القصري برسم افتتاح هذا الدوري كيف تنظرون إلى هذه البداية ؟

*بداية هذا الموسم بالدوري الجهوي الممتاز صعبة نوعا ما و مرد هذا إلى طبيعة الأندية العائدة من الدوري المغربي الثاني هواة و هذا ما يدفع الأندية المشاركة لوضع حسابات جديدة كما أن هذه الصعوبة تعود بالأساس إلى التقارب الحاصل في المستوى بين أندية المجموعة مما يعني بالنسبة لنا في فريق الرجاء أن الموسم سيكون موسما استثنائيا .

_كما يعلم جمهور الكرة بالدوري الممتاز لكرة القدم  بالشمال أن فريق رجاء البوغاز وقعت مجموعته البشرية الموسم الماضي على نتائج وضعتها في مراكز جد متقدمة على ترتيب المجموعة ما حالة تركيبة الرجاء هذا الموسم؟

*مع نهاية الموسم الماضي قمنا رفقة المسؤولين التقنيين بغرفة النادي بوضع تقييم شامل لتركيبة نادي رجاء بوغاز طنجة لكرة القدم و خرجنا بقرار ضرورة تشبيب الفريق أثناء فترة الإعداد لهذا الموسم الذي استهله فريق الرجاء بدوري بوطيار فكان من الضروري اتخاذ قرار مخالف بعض الشئ عما تقرر سابقا و قام المسؤولون عن هذه العملية باكتشاف عدد من العناصر الشابة الحاضرة اليوم بملعب دار الدخان في افتتاح الموسم الجديد خلال مواجهة رجاء البوغاز و السلام القصري و تم إقحامها في لائحة رجاء البوغاز المشاركة في بطولة هذا الموسم مع لجوء ذات المسؤولين بغرفة الفريق إلى تعزيز ترسانتنا بلاعبين متمرسين بإمكانهم مساعدة و دعم جهود هذه المواهب الشابة بالفريق كاللاعبين بلال الدنغير و يوسف البراق و آخرون .

_ ارتباطا بقضايا رجاء بوغاز طنجة لا حظنا كما غيرنا من المتتبعين لكرة الشمال تعاقب مدربين الحسين الوهابي و حاليا عثمان الحقلاني على غرفة الرجاء قبيل و بعد افتتاح هذا الموسم ما السر في ذلك ؟

* حول هذا الموضوع يمكن القول بأن الفريق كان على ارتباط بالمدرب عبد اللطيف الحمام الموسم الماضي الذي حقق مع الرجاء نتائج جد إيجابية و كانت حافزا مهما للرجاء للإستمرار معه و مع منظومته لكن الإكراه المالي حد من هذه الرغبة و حل محله المدرب الإطار إبراهيم أبو علي الذي يشغل في هيكل الرجاء الإداري منصب مدير مدرسة رجاء البوغاز للناشئين لكنه هو الآخر لم يتمكن من مواصلة العمل بهذا المنصب فكانت وجهتنا خلال فترة الإعداد ذاتها نحو الإطار و المدرب الحسين الوهابي لما له من سجل تقني و مهني محترم و كفاءة لكن و في ظل المستجدات التي عرفتها تركيبة الرجاء التي تجمع بين مواهب شابة و شباب متمرس و عناصر تم استقطابها لتعزيز خطوط رجاء بوغاز طنجة حصل عدم انسجام وعدم مسايرة  بعض العناصر من صفوف الفريق مع منظومة المدرب المقتدر الحسين الوهابي و حدث ما حدث و استقر الأمر على تسليم مفاتيح غرفة الرجاء للمدرب الإطار و ابن الدار عثمان الحقلاني الذي واصل العمل على رأس الغرفة أواخر فترة الإعداد حتى مواجهة اليوم في افتتاح الدوري الممتاز على أمل مواصلة عمله حتى نهاية الموسم .

_عود فريق رجاء بوغاز طنجة أنصاره و مشجعيه على اللعب على المراكز الأمامية بهدف الوصول إلى اللقب ما هو برأيكم كرئيس أقصى ما يمكن تحقيقه لهؤلاء الأنصار و المشجعين في سبيل هذا اللقب ؟

*اللقب كما تعلمون و كما يعلم الجميع هو حق مشروع لكل الأطراف داخل مجموعة الدوري الجهوي الممتاز بعصبة الشمال لكن بالنسبة لرجاء البوغاز فهو يلعب أولا من أجل التنافسية الشريفة و ثانيا يلعب من أجل هدف مسطر على المدى القريب و المتوسط و البعيد و هو هدف تحقيق اللقب لبلوغ الدوري الوطني من جهة و من جهة ثانية تحقيقا لرغبة الأنصار و المشجعين الذين نحترمهم و نقدرهم و نعمل من أجل منح هذا الفريق الإشعاع الأمثل جهويا و وطنيا .

_ أخيرا أستاذ عاطفي و ارتباطا بقضايا الساحة الرياضية المطروحة محليا و تحديدا تلك التي تتعلق بدعم أندية طنجة ما هي وجهة نظركم للموضوع ؟

*هذا الموضوع يمكن اعتباره مثيرا للجدل بحيث أن أندية مدينة طنجة على وجه التحديد المشاركة بالدوري الجهوي الممتاز لكرة القدم تعد من أضعف و أقل أندية المجموعة بعصبة الشمال دعما من الناحية المالية علما بأن هذه الأندية تخوض ثلاثين مواجهة رسمية برسم الدوري الممتاز الذي يتطلب تكاليف مالية تخص التعاقدات مع المدربين و اللاعبين و خدمات الأعوان بالإضافة إلى التغذية و الحوافز و تكاليف العلاج و ما إلى ذلك و هذا باد أمام الجهات المانحة و هنا نتسائل عن الجدوى و مدى فاعلية الدعم الذي يتلقاه فريق رجاء البوغاز أحد أندية طنجة باختصار ما يتلقاه رجاء بوغاز طنجة من دعم من الجهات المانحة ضئيل و ضئيل جدا و نستحي من ذكره و الأجدر في هذا الصدد أن تشمل هذه العملية عملية إعادة النظر في المعايير المعمولة بها محليا من ناحية دعم مثل هذه الأندية و السير بها نحو معادلة محمودة تلبي حاجيات الأندية بطنجة .