عقد اجتماع اقليميالاسبوع الماضي بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة سيدي بنور الذي استمر لـ 3 ساعات تقريباً، ترأسه عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي بنور السيد مصطفى اضريس و بحضور السادة برلمانيي الاقليم وممثلي السلطة ورؤساء الجماعات المدير الجهوي لوزارة النقل والتجهيز، وعدد من المنابر الاعلامية الالكترونية والمكتوبة.
جدول أعمال هذا اللقاء تمحور حول وضعية الشبكة الطرقية بسيدي بنور بالاقليم.
افتتح اللقاء عامل الاقليم للسيد مصطفى اضريس بكلمة رحب فيها بالحضور المتكون من برلمانيي الاقليم وكدا روؤساء الجماعات ورجال السلطة وممثلي المنابر الاعلامية، واعطى جرد لعدد من الطرق الذي تم إنجازها وأخرى في طور الانجاز التي لم تنجز، ومشكل مضلعات الشمندر العليا والسفلى، وركز على مبدأ تكريس إرادة التواصل بين المؤسسات وممثلي السكان بالجهة. ليعطي الكلمة الى مدير المكتب الجهوي للنقل والتجهيز الذي أسهب بعرض توثيقي حول المشاريع المنجزة مع شروحات مطولة ومعطيات أساسية حول الشبكة الطرقية بالاقليم، خاصة اضرار الطرق نتيجة الفيضنات، من خلال برامج مكثفة عبر أشطر التي ابتدأت من شهر أكتوبر 2011 تم من خلال إنجاز 3436 كلم، وتعلية 8 مقاطع التي بلغت كلفتها 11 مليون درهم، كما انصب الاهتمام على إصلاح الطريق الجهوية 202 وعدد من الطرق النقط السوداء التي توجد في وضعية صعبة لفك العزلة على ساكنة الاقليم… الذي أكد أنه سيكون من ضمن اهداف المسطرة للبرنامج الحالي، انتقل بعدها لعرض المشاريع التي تكفلت بها المندوبية بمختلف جماعات الاقليم والمشاريع المزمع انجازها، قبل أن يؤكد أن طرق اقليم سيدي بنور تعبر عن واقع مزري ووعد بالإصلاح، أكد رئيس الجهة عبر مداخلة افتتح بها النقاش في النقطة الخاصة بالطرق بالاقليم أن وضع الطرق يبقى دون المستوى وفي حاجة لتدخل عاجل يراعي الأولويات كل منطقة على حدى، ليترك الفرصة بعدها لمندوب وزارة التجهيز والنقل الذي ألقى الضوء بعرض توثيقي مدعم بالخرائط والصور واقع الشبكة الطرقية بالاقليم سيدي بنور التي حدد طولها ب 816 كلم منها 370 كلم من الشبكة الطرقية من المنطقة السفلى و390 كلم من المنطقة العليا بالنسبة للمضلعات الشمندرية بالاقليمم التي توجد في وضعية رديئة للغاية، مع الاشارة الى برنامج بناء 12 مشروع بما مجموعه 8664 كلم بالاقليم بتكلفة 37.88 مليون درهم منها ما بلغ 106.40 كلم ومنها ما هو في طور الانجاز إد وصل الى 86.46 كلم و بلغت الأشغال فيه مراحل متقدمة، إضافة إلى الطريق الاقليمية رقم 3627 الرابطة بين بني هلال وسيدي بنور، مع الاشارة الى لائحة المشاريع المقترحة ما بين سنة 2011 الى 2016 بلغت حصيلتها الاجمالية 673.6 كلم بكلفة ما مجموعها 401.86 مليون درهم. وأعطيت بعدها الكلمة الى نواب الامة بالبرلمان ورؤساء الجماعات الذين أجمعوا على الوضعية السيئة لطرق الاقليم خصوصا منها بالعالم القروي، في هذا الصدد تمت المطالبة بالتعجيل ببناء الطرق وتكثيف عمليات الصيانة وإعادة الهيكلة لهذه المسالك التي بنيت في عهد الاستعمار الفرنسي مند الثلاثينات والربعينات، مع تساؤلهم عن عدم وجود مندوبية النقل والتجهيز، أخذ بعدها عامل الاقليم الكلمة وأكد بدوره على سوء حال طرق الاقليم لكنه طالب الأخذ بعين الاعتبار الامكانيات المتوفرة والأولويات المطروحة نظراً للحاجيات الكبيرة التي يصعب السيطرة عليها، باستعراض الخطوط العريضة لإستراتيجية تنمية الاقليمعبر ايجاد تصور شمولي في افق تحقيق تنمية مندمجة لكافة أرجائه في مواضيع الطرق والمواصلات بتوسيعها والتفكير في ربط المحاور الأساسية كربط طريق السيار السريع (الجديدة- أسفي) بالطريق السيار السريع بن اجرير عبر سيدي بنور مع الاشارة الى نقاط الدخول والخروج عبر طريق طريق السيار )الجديدة- أسفي( عبر مصور راسو وزاوية سيدي اسماعيل اثنين الغربية ومنتجع الوليدية غرب الاقليم وما يعنيه ذلك من الإستفادة من خدماته، بالإضافة الى قطاع الفلاحة على اعتبار أنالاقليم فلاحي بامتياز وذلك بربط الاتصال بالمصالح المختصة قصد ادخال الاقليم في مخطط المغرب الأخضر، ثم الصناعة والتعمير والتأهيل الذي ستستفيد منه بعض الجماعات القروية، وقد يتم ذلك عن طريق اتفاقيات الشراكة بين مندوبية وزلرة النقل والتجهيز والجماعات القروية يالاقليم أكد مدير المكتب الجهوي للتجهيز على استعداده للتعاون الكامل قصد انجاز المشاريع المسطرة بالاقليم التي يبتدأ البعض منها خلال الاسابيع القليلة المقبلة