فبعد توصل المحققون إلى ان الانفجارات قد تكون استعملت فيها “طنجرة ضغط”،بدأت خيوط العملية الارهابية التي ضربت مدينة بوسطن تتضح شيئا فشيئا، بعد العثور على بقاياها في مكان للعملية، كشفت التحقيقات، التي اجريت على صور الكاميرات المثبتة اثناء الماراثون، بعض الاشخاص المحتمل ان يكونوا من منفذي العمليات.
وكما أن بعض الصور لشخص يحمل حقيبة ظهر يتضح من خلال صور الكاميرات انها شبيهة بالبقايا التي عثر عليها في مكان الحادث الارهابي..
كما أتضح من خلال تحليل السحنة أن المواطن أمريكي وليس عربيا، مما قد يعيد عقارب التخمينات الى الوراء..وهو ما فطن إليه باراك اوباما عندما قال في خطابه بضرورة التريث وعدم التسرع في إصدار الاحكام..