بقي نبيل بنعد الله مرشحا وحيدا لمنصب الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية بعد انسحاب جميع منافسيه آخرهم نزهة الصقلي، بعد أن صعدت إلى منصة المؤتمر المنظم ببوزنيقة، قبل أن تتهم نبيل بنعبد الله وأنصاره بتزوير الانتخابات.
وذكرت مصادر ” أن حالة من الفوضى الشديد تعم المنصة في هذه الأثناء، في وقت يتبادل فيه أنصار بنعبد الله والسعدي وكرين والصقلي الإتهامات.
وكان سعيد السعدي ومحمد كرين، قد انسحبا من المؤتمر، بعد تسجيلهما بسحبهما لخروقات شابت عملية انتخاب أعضاء اللجنة المركزية، وكذا لتعرض الأبيض كرين لـ”اعتداء جسدي