فوزي لقجع، نال منصب الرئاسة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك في أعقاب الجمع العام العادي الانتخابي، الذي عقد يوم الأحد 2014/04/13 بالمركز الدولي للندوات محمد السادس بالصخيرات. بحضور 54 ممثلا من أصل 60، وبحضور نائب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كابيلا كامارا، ومندوب عن وزارة الشباب والرياضية، وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية، والعديد من المنابر الإعلامية الوطنية.
انطلق الجمع العام الاستثنائي الذي لم يستغرق أكثر من ساعة، بكلمة لعبد الله غلام الرئيس السابق بالتفويض، والتي قدم عبرها كل معاني الشكر والامتنان للعاملين بجامعة الكرة، على “الجهود التي قاموا بها من أجل المنظومة الكروية المغربية”، لينتقل في ذات الكلمة إلى تذكير الحاضرين ووخصوصا فوزي لقجع ولائحته، بالاستحقاقات القادمة المقبل عليها المغرب، والتي تتلخص في كأس العالم للأندية الذي سيقام بالمغرب في نسخته الثانية إضافة إلى كأس افريقيا سنة 2015، خاتما كلمته الافتتاحية بالدعوات بالتوفيق والسداد للرئيس القادم للجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع ومكتبه الجامعي.
كما أطاف نائب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف” كابيلا كامارا من خلال كلمته، على أن المغرب يجب أن يكون في حجم التظاهرات الرياضية القادمة التي ستقام على أرضه سواء الدولية أو القارية، وأن من واجب المكتب الجامعي الجديد أن يعمل على إنجاح هذه التظاهرات من خلال تضافر جميع الجهود، بالإضافة إلى العمل على الرفع من مستوى المنتخب المغربي وإعادته إلى سابق عهده
الجمع العام الاستثنائي انتقل بعد ذلك إلى تسليط الضوء على اللائحة الوحيدة التي قدمت من أجل نيل منصب رئاسة الجامعة والتي تواجد على رأسها فوزي لقجع، حيث قام عبد الله غلام بذكر أسماء اللائحة الوحيدة المتواجدة، والتي قام أربعة وخمسون مندوبا للفرق والعصب الجهوية المغربية بالتصويت عليها بالاجماع، ليعلن فوزي لقجع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي كلمة الرئيس الحالي للجامعة فوزي لقجع ، أكد في بدايتها على ضرورة شكر عبد الله غلام، الذي ساهم حسب المتحدث في مرور الجامعة المغربية إلى بر الأمان خلال الفترة الانتقالية الماضية، ليتحول لقجع إلى الحديث عن الإكراهات التي تعيشها الكرة المغربية الحالية، بالإضافة إلى التذكير التظاهرات الرياضية المغربية التي سيقوم المغرب بتنظيمهما والتي يجب أن تعرف تظافر العديد من الجهود، من أجل المساهمة في مرور هذه المواعيد بشكل محترم، وخص بالذكر المنتخب الوطني الذي اعتبره من أولوياته، وأن أولى الخطوات القادمة ستتلخص في العثور على مدرب وطني جديد نظرا لقرب منافسة كأس أمم افريقيا، والتي يجب على المنتخب المغربي أن يحقق فيها إنجازا جيدا، خاتما كلمته بآية من القرآن الكريم “إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا”، ليعلن لقجع رئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم، مدتها أربع سنوات (2014-2018) قابلة للتجديد لولاية واحدة.