عاد من بعيد و خطف الأضواء و شد الانظار كعادته مسجلا عودة مثالية في غضون الدورات الأخيرة ليلتحق بالمتصدر في مواجه مباشرة معه تفوق خلالها بخماسية نظيفة بمركب محمد الخامس و كأن درع البطولة يأبى إلا أن يكون أخضرا
في رحلة البحت عن التتويج بالدرع رحل النسور إلى آسفي لمواجهة فريق المدينة الذي يبحث عن نقطة إضافية جد غالية تبقيه ضمن الكبار. شاءت حسابات الدورات الأخيرة أن لا يحسم في الإعلان هوية البطل إلا في الدورة الأخيرة لتتوتر الأعصاب و تنبض القلوب على غير عادتها في انتظار 90 دقيقة اعتبت الأكثر شدا للأنظار خلال الموسم
في هذه الظروف انطلقت المواجهة بملعب المسيرة بآسفي بحضور جماهيري متميز عرفت أخدا و رد بين الفريقين في غياب محاولات واضحة للتسجيل إلى حدود الدقيقة 23 التي عرفت أول محاولة خطيرة على مرمى العسكري ليرد مباشرة الرجاء بمحاولة بواسطة حمزة أبورزوق كادت ان تعطي التقدم للرجاء. بعد ضغط الرجاء تمثل في خلق محاولتين للتسجيل و على عكس مجريات اللعب تمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف السبق بواسطة رفيق عبد الصمد بضربة رأسية بعد تدخل غير محسوب للعسكري. بحث بعد ذالك النسور على تعديل النتيجة و الرجوع في المقابلة و ضغطوا بشكل مستمر على دفاع آسفي الذي استغل تأقلمه مع أرضية الملعب في صد الهجوم الرجاوي لتنتهي الجولة الأولى بتقدم أصحاب الارض
مع بداية الجولة الثانية و خلال الثواني الأولى كاد الرجاء أن يعدل النتيجة بواسطة اللاعب الحفيضي لولا تدخل الحارس ليستمر ضغط الرجاء رغم تراجع الخصم كليا إلى الوراء معتمدا على هجومات مضادة كاد أن يستغل إحداها في الدقيقة 71. هجوم الرجاء لم يستسلم و واصل البحث عن التسجيل مع إقحام الصالحي مكان أبورزوق. في أخطر محاولة لآسفي كاد اللاعب رفيق عبد الصمد أن يهزم العسكري من ضربة ثابتة بعد ارتطام الكرة بالقائم الأيسر. عند الدقيقة 88 كاد ياجور أن يهز شباك الخصم بقدفة مرت محادية بعد تمريرة من الصالحي لتنتهي المباراة بتقدم أصحاب الارض بهدف وحيدبهذه النتيجة و بعد انتصاره بتطوان يتوج المغرب التطواني بطلا للموسم ب 58 نقطة
هنيئا للمغرب التطواني