أكد السيد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، الذي انعقد يومي 4 و5 دجنبر الجاري بجوهانسبورغ أثار اهتماما كبيرا في أوساط قادة الدول والحكومات الحاضرين.
وأوضح السيد ابن كيران ، في تصريح للصحافة، أن الخطاب الملكي شكل أحد أهم الخطابات في هذا الملتقى، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني كسي جيمبينغ أخذ الكلمة ليشيد بفحواه.
وقال إن جلالة الملك أبرز، في هذا الخطاب، انخراط المملكة في الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين إفريقيا والصين.
وأضاف السيد ابن كيران أن جلالة الملك أكد أن المغرب، باعتباره مدخلا استراتيجيا للقارة، سيضطلع على أكمل وجه بالدور الذي يخوله له هذا الوضع الجيوستراتيجي، مشيدا بالمكتسبات التي تم إنجازها منذ إحداث المنتدى الإفريقي الصيني قبل 15 سنة.
وأشار رئيس الحكومة أيضا إلى أن قمة جوهانسبورغ ستشكل بداية مرحلة جديدة لمسلسل تعزيز العلاقات بين المغرب والصين.
وقد اختتمت القمة، التي نظمت في موضوع “إفريقيا والصين يتقدمان معا.. تعاون رابح – رابح من أجل التنمية المشتركة”، باعتماد إعلان ومخطط عمل جوهانسبورغ يتضمن التزامات الصين والبلدان الإفريقية لصالح شراكة رابح – رابح”.