تحدث الحسين الوردي القيادي بحزب التقدم والاشتراكية وزير الصحة في حكومة بنكيران في نسختها الثانية عن التحالف الذي جمع حزبه ذو التوجه الاشتراكي الشيوعي مع حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الاسلامية
وقال خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة للاقناع على ميدي 1 بأن ” ما يجمعنا بهم هو تحالف سياسي براكاماتي فقط ” واشترط في هذا التحالف الحفاظ على الهوية الاشتراكية والقيم التقدمية الحداثية ، و الدفاع عن الحقوق الفردية و المساواة و العدالة الاجتماعية و أن “هوية الحزب ما زلنا نحافظ عليها ”
وبخصوص الاتهامات التي وجهها سعيد السعدي للحزب وقياداته بكون المستفيدين من المناصب هم الأعيانفقط، إضافة إلى تصريحات قياديين من طينة محمد كرين وكلها تتجه في مسار تكوين تيار معارض لسياسة تدبير الحزب من طرف الأمين العام الحالي ، ورد على ذلك بقوله بأن “ذلك مجرد آراء وليست تيارات داخل الحزب بحيث لا تتوفر فيها مقومات التيار المتمثلة في الايديولوجية ، وورقة ارضية ، و برنامج مخالف .
وبخصوص ترشيحه للأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية في المؤتمر التاسع المقبل نفى الوردي ذلك نفيا قاطعا بحجة أن ” نبيل بن عبد الله رجل كفؤ” ، واعترف الوردي من جهة أخرى بوجود عراقيل تخلخل التدبير الحكومي ورفض رفضا مطلقا الادلاء بالاسماء التي تمارس هذه العرقلة .وبخصوص فرضية الانسحاب من حكومة بنكيران الثانية بعد المؤتمر الوطني التاسع للحزب فاكتفى الوردي بالقول بأنه لن يجزم بنسبة 100% بالبقاء في الحكومة ويبقى المؤتمر سيد نفسه في هذه النقطة
سعيد ،م