لقد اصبح التطور التكنولوجي الحاصل في جميع الميادين مهيمن على الساحة العالمية وقد استفاذ هذا التطور من اتساع وانتشار التقنيات الجديدة في الاتصال والتي اصبح من خلالها الخبر يجوب العالم في لحظات
ومن هذه التطورات مايسمى بالطباعة الثلاثية الأبعاد، هذه التقنية التي ثم تطويرها والإعلان عليها مؤخراً، وتعتمد على إمكانية طبع صور ثلاثية الأبعاد باستعمال كل المواد المتاحة من معادن وبلاستيك الخ.
وذلك ان الطباعةً تكون عبر التجسيد ويكون المحصل عليه أجسام ثلاثية الأبعاد حقيقية ( انظر الصور)
وقد تحذت هده التقنية ضجة كبيرة في مجال الصناعة بحيت اصبح من الممكن الاعتماد عليها لنسخ جل الأجسام و قطع الغيار والأواني المنزلية وكل ما يمكن للإنسان تخيله وبهذا سيتوفر الإنسان على مصنع مصغر في منزله.
وحسب المتخصصين في الميدان سيتم دمقرطة هذه التقنية في ثلاثين سنة بحيت يكون أول المستفيدين المصانع الكبرى و الورشات ثم في أفق سنة 2040 تصبح هذه الطابعات تغزو جل البيوت.