طالبت عدد من الهيئات السياسية بمدينة أصيلة بمتابعة وزير الخارجية السابق والرئيس الحالي لنفس المدينة محمد بنعسى بـتهمة “الفساد المالي والإداري .وانتقدت فروع أحزاب “الإتحاد الإشتراكي” و”الإستقلال” و”التقدم والإشتراكية” في مدينة أصيلة، تحويل محمد بنعيسى “مهرجان أصيلة”، الى وسيلة “للارتزاق ووسيلة لتبذير المال العام”، مشيرة في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، إلى أن المهرجان يتلقى دعما سنويا بقيمة 300 مليون سنتيم من المال العام . وعبرت الهيائت المذكورة في بيانها عن رفضها القاطع لـ”تحويل المهرجان الى وسيلة للتسول باسم كرامة الساكنة وعلى حساب مشاكلها الإجتماعية الصارخة والمتزايدة”، مستنكرا البيان الصورة الاعلامية “المغلوطة والمزيفة التي يروجها المنتدى وكأن أصيلة ليست في حاجة الى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
واستغرب البيان للضجة الإعلامية الكبيرة التي يتخذها المهرجان في وقت “تغزو فيه مساكن الصفيح المدينة حيث أصبحت تتوفر على ثلاثة دواوير من الصفيح في قلب المدينة بعد أن كان بها حي صفيحي واحد . وانتقد البيان الغياب المستمر لرئس المجلس على مدار السنة وعجزه الذي وصفه نفس المصدر بـ”التام” عن مواكبة الشأن المحلي وخدمته، وإصراره على الظهور من خلال مهرجان منتدى أصيلة الصيفي الذي تحول الى “وسيلة للإرتزاق المادي والمعنوي، ووسيلة لتبذير المال العام 300مليون سنتيم كاعتماد رسمي، والتسول باسم كرامة الساكنة وعلى حساب مشاكلها الإجتماعية الصارخة
وانتقدت الأحزاب المذكورة إصرار بنعيسى والمتزايدة .على خرق القانون من قبل رئيس المجلس الجماعي، مما ورط الجماعة في العديد من المحاكمات القضائية المجانية ملف مارينا-ملف الملعب البلدي- ملف حديقة نزهة مولاي رشيد..
وأدان البيان “تسخير الجماعة الحضرية من قبل منتدى أصيلة في عقد شراكات غامضة وملتبسة لاتنتج سوى الفقر والإفلاس للجماعة والساكنة معا، مشيرا إلى ما رافق ذلك من اعتداء مادي على ممتلكات الغير بدافع من الانتقام والشطط في استعمال السلطة
وسبق لفرع حزب “الإشتراكي الموحد” أن أصدر بيانا منفردا ينقد فيه المهرجان وصاحبه محمد بنعيسى