لم يكن الكناوي ضمن اللائحة الموسعة من 34 لاعبا التي كشف عنها بادو الزاكي تحضيرا للمباراتين الوديتين أمام قطر بالدار البيضاء وليبيا بمراكش، والتي كانت تتضمن الخطتين (أ) و (ب) بما يفيد أنه كان ضمن الخطة (د) بعد أن ثم الاستنجاد به في آخر 48 ساعة قبل موعد المباراة علما أنه كان أيضا خارج حسابات المنتخب المحلي.
استطاع يوسف الكناوي المهاجم المهاري المتعدد المواهب أن يبصم بقوة في أول ظهور له بقميص المنتخب الوطني في طور التكوين في أفق استحقاق كأس الأمم الإفريقية المقبلة
كانت سعادة الزاكي كبيرة بما أظهره يوسف الكناوي من قدرات على تقديم الإضافة المرجوة على مستوى الخط الأمامي خاصة أن الفريق الوطني واجهه استعصاء حقيقي عندما يجد أمامه وسط ميدان و دفاع متراص لأن ابن مدينة سلا يتقن الاختراق و التمرير في العمق و التمرير البيني و العرض بجانب التسديد الدقيقة من بعد و هي عناصر قوة بإمكانها أن تفتح له أبواب الأمل بالتواجد ضمن منتخب كأس أمم إفريقيا 2015 رغم أن المهمة ليست سهلة و تفرض مضاعفة الجهود.
دخل يوسف الكناوي ذو 26 ربيعا مباراة ليبيا بجسمه النحيف، لكن بجرأة على اللعب والاختراق لم تعد موجودة كثيرا في الملاعب المغربية، مما ساهم في إيجاد الحلول للمنتخب الوطني أمام دفاع متراص ليقدم تمريرة حاسمة أعطت الهدف الثالث بجانب تمريرات أخرى لم يتم استغلالها