رد المهدي بنعطية قيصر روما بلغة حادة جدا على التصريحات الأخيرة واللائحة التي إستدعاها المدرب حسن بنعبيشة للقاء الودي ضد الغابون حيث لم يوجه الدعوة لعميد الأسود، وقال الأخير في حوار ناري مع مجلة « فرانس فوتبول » اليوم الثلاثاء أنه لم يتفاجأ لخلو اللائحة من إسمه كونه كان ينتظر الأمر بعد تصريحات بنعبيشة بشأنه.
وقال بنعطية بخصوص عدم المناداة عليه للقاء الغابون: « لم يفاجئني ذلك لأن المدرب قال كل شيء عني خلال الأيام الأخيرة، وعودة للحادث فقد إتصل بي مصطفى الحداوي قبل أسبوع يخبرني بأن الناخب الوطني المؤقت يدعوني للحضور للمباراة الودية ضد الغابون. غير هذا الإتصال لم يكلمني أحد، وتألمت كثيرا حينما قرأت حوارا لبنعبيشة بعدها يقول فيه بأنها مشكلتي إن لم أرغب في الحضور، إنها أمور تغلط الرأي العام وتجعله يضعني في قفص العقوق أو عدم الإلتزام، كان من الأفضل أن يتصل شخصيا بي للإستفسار إن كانت لديه شكوك حول مجيئي وحينها سيجدني قد إقتنيت مسبقا تذكرة الطائرة المتجهة إلى مراكش، لقد مرر رسائل خاطئة عني للجمهور المغربي. »
وتابع متألما: « إنها إهانة تقبلتها بحرقة، صراحة إنه مدرب لا ولن أتعامل معه وليست لدي الرغبة للتعرف عليه، أمام بخصوص يونس بلهندة فلم أتدخل ولم أقل أبدا لماذا لم ينادي عليه، كل ما في الأمر أنني تحدثت عن طريقة حديثه للصحافة الفرنسية والكيفية التي إنتقذ بها يونس، هذا لن يخدم اللاعب ولا الفريق الوطني الأحوج إلى خدماته، ويبقى الجمهور المغربي عارفا بأن بنعبيشة لا يعدو أن يكون سوى مدرب مؤقت وبعده سيأتي ناخب وطني جديد وسأكون أول من يحضر. »
وختم بنعطية حواره بنبرة حادة وصريحة قائلا: « دوري كعميد هو كشف الأمور وقول الحقيقة ووضع الأصبع على مكامن الخلل، كان بإمكاني إلتزام الصمت ومواصلة الإلتحاق بمعسكرات الفريق الوطني وخوض المباريات الودية وكأن كل شيء على يرام، لكنني صريح وسئمت من الإنكسارات والعثرات طيلة السنوات الأخيرة في الأدغال الإفريقية، نتوفر على لاعبين من مستوى عالٍ وبإمكاننا البصم على بطولة قارية ممتازة السنة المقبلة وبالتالي إحراز الكأس لإسعاد الشعب المغربي المحبط، أقولها وأكررها أنا عميد الفريق الوطني ولن أسكت لأن دوري هو تحريك المياه الراكدة ولا أعتقد أنني بتصريحاتي هاته أرسلت تهديدات لأحدهم، وفي الختام أعلن للجميع أن بنعطية سيلعب كان 2015 حتى في غياب ناخب وطني لأن المغرب فوق الجميع سواء مدرب أو لاعبين أو جامعة ،