ذكرت مصادر إعلامية، أنه من غير المستبعد أن يغادر وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، منصبه على إثر التعديل الحكومي الذي سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة
وأشارت مصادر ، أن المفاوضات الجارية بين عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، ترجح بأن يتم تعويض هذا الأخير (مزوار)، بالعثماني، وذلك نتيجة لسببين، الأول هو تعذر تعيين مزوار في منصب وزير المالية نظراً لرفض فئة عريضة من الرأي العام ورجوعه إلى تقلد منصب وزير المالية، خاصة بعدما تم اتهامه بعدد من الاختلالات خلال فترة قيادته لهذه الوزارة الحساسة، بالإضافة إلى تأكيد صلاح الدين مزوار على قيادة وزارة المالية لوحده دون إدريس اليزمي. وبالتالي، كان من الضروري التوصل إلى حل وسط يرضي حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال منحه إحدى أهم الوزارات وتفادي شبح رفضه المشاركة في الائتلاف الحكومي
أما السبب الثاني فيرجع للتغيير الذي طرأ على وزارة الخارجية الجزائرية إثر التعديل الحكومي الذي قام به الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مؤخراً، حيث عين رمتان لامرا على رأس الدبلوماسية الجزائرية، وهو المعروف بدرايته بموضوع الصحراء