الناخب الوطني رشيد الطاوسي صرح يوم الثلاثاء، أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإيفواري، المقررة يوم السبت المقبل بأبيدجان برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل في كرة القدم، ستشكل فرصة لإعداد النخبة الوطنية للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها نهائيات كأسي إفريقيا للمحليين (جنوب إفريقيا 2014) والكبار (2015 المغرب
وأكد الطاوسي ، في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية قبل الحصة التدريبية للمنتخب المغربي الوطنية بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة (ضاحية سلا)، أن الفريق الوطني، الذي أبان عن تنافسية كبيرة وروح جماعية وتجانس بين صفوفه، يتوفر على قاعدة شابة (معدل 23 سنة) ويتوفر على إمكانات تقنية محترمة
وأضاف « لقد تمكنا من إيجاد النواة الصلبة لمنتخب وطني واعد يتألف من مجموعة من اللاعبين المحليين وآخرين يمارسون في مختلف البطولات الأوروبية »، مشيرا إلى أن النتائج تتطلب شيئا من الصبر والاستمرارية في العمل من أجل خلق فريق قادر على المنافسة وعلى إعادة الهيبة لكرة القدم الوطنية
وقال الطاوسي أن المنتخب المغربي سيخوض مباراته المقبلة أمام منتخب الكوت ديفوار بروح ومعنويات عالية، على الرغم من كونه بات خارج المنافسة من أجل حجز تأشيرة حضور العرس الكروي العالمي
ومن جانبه، أكد الدولي المغربي يونس بلهندة أن العناصر الوطنية عازمة على الظهور بمستوى جيد في المباراة ضد منتخب « الفيلة » وذلك حتى تتمكن من استعادة ثقتها في النفس والإعداد في ظروف أفضل للاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أن اللاعبين المغاربة المحليين أبانوا عن إمكانيات تقنية وبدنية جد محترمة خاصة خلال المباراة الأخيرة ضد المنتخب التونسي برسم الدور الحاسم والنهائي من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهل إلى نهائيات جنوب إفريقيا (11 يناير – فاتح فبراير 2014
الناخب الوطني وجه الدعوة ل23 لاعبا (16 محترفا مقابل سبعة لاعبين يمارسون في البطولة الوطنية الاحترافية)، للمشاركة في المباراة أمام منتخب الكوت ديفوار، الذي حسم بالفعل تأهله إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل المقرر أن يتم سحب قرعته يوم 16 شتنبر الجاري، على اعتبار أنه يتصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، متقدما بفارق بأربع نقاط على المنتخب المغربي الثاني (8 نقاط.