قرعة كأس العالم للأندية التي يمثل فيها الرجاء البيضاوي المغرب ستجرى في الثامن من شهر أكتوبر المقبل بحضور بلاتير

علم من مصادر جيدة الإطلاع أن لجنة تنظيم نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستحتضنها بلادنا نهاية السنة الجارية، ستكشف عن تميمة (تعويذة الحظ) البطولة شهر شتنبر المقبل في حفل تحضره مجموعة من الفعاليات الرياضية، في مقدمتها بعض أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أسند رسميا شرف احتضان كأس العالم للأندية لسنتي 2013 و2014 للمغرب، بعدما اقتنعت اللجنة التنفيذية للفيفا بالعرض المغربي، لتقرر بالإجماع منح بلادنا مهمة التنظيم بعدما كان المرشح الوحيد

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن اللجنة التنظيمية المحلية لنهائيات كأس العالم للأندية أنهت عملها بخصوص تميمة المونديال والذي تطلب حوالي خمسة أشهر، حيث صادق عليه جميع المسؤولين المباشرين بالإجماع

من جهة أخرى، واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم للأندية حسمت في تاريخ إجراء القرعة، بيد أنها لم تحدد بعد مكانها، مشيرة إلى أن قرعة نهائيات كأس العالم ستجرى في الثامن من شهر أكتوبر المقبل بحضور السويسري جوزيف بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم

وكانت أربعة فرق تمكنت في وقت سابق من حجز موقعها في نهائيات كأس العالم للأندية، فيما تتواصل المنافسات القارية على مقعدين لاكتمال عقد مونديال الأندية

أول الفرق التي تأهلت للبطولة في نسختها العاشرة كان «مونتيري» المكسيكي، بعد فوزه بلقب دوري أبطال اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف»، على حساب مواطنه «سانتوس لاغونا»، ليضمن الظهور بمونديال الأندية للمرة الثالثة على التوالي

ونجح فريق «بايرن ميونيخ» الألماني، من جهته، في انتزاع مقعد القارة العجوز، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، على حساب مواطنه «بروسيا دورتموند»، بعد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية للبطولة، التي أُقيمت على ملعب «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن.

كما ضمن فريق «أوكلاند سيتي» النيوزيلندي الظهور في مونديال الأندية بالمغرب، بعدما حصد لقب دوري أبطال «الأوقيانوس» للمرة الثالثة على التوالي أيضاً، على حساب مواطنه «ويتاكيري يونايتد»، الذي لم يتمكن من إحراز أول لقب له بالبطولة منذ عام 2008.

أما الفريق الرابع الذي ضمن تأهله لمونديال الأندية فهو «الرجاء البيضاوي»، الذي توج بدرع الدوري المغربي للمرة الـ11 في تاريخه، ليتأهل للبطولة باعتباره بطل الدولة المضيفة، وهي المرة الثانية التي يظهر فيها الرجاء بالبطولة، منذ مشاركته في النسخة الأولى عام 2000.