وقالت السيدة رودريغيز، خلال ندوة صحفية في ختام اجتماع لمجلس الوزراء “ندشن مرحلة جديدة في علاقاتنا مع المغرب. أهم شيء هو التوجه نحو المستقبل وعدم النظر إلى الماضي. نحن راضون عن هذا الاتفاق، الذي يعني إعادة العلاقات الدبلوماسية مع بلد جار واستراتيجي بالنسبة لإسبانيا”.
وشددت المسؤولة الإسبانية على أن هذا الإطار الجديد للعلاقات الثنائية، الذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر واقعية لتسوية” قضية الصحراء، هو “بشرى سارة بالنسبة لإسبانيا”، موضحة أن الحكومة “تحرص على المصلحة العامة للبلاد”.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إلى أن “الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا”، مؤكدة أن “المغرب هو حليف استراتيجي نحافظ معه على علاقات إنسانية، تاريخية، جغرافية واقتصادية”.
وفي رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية