أخباركم : مريم . ع
شهد السوق الأسبوعي حد أولاد منصور ضواحي القنيطرة، اليوم الأحد 20 فبراير 2021، فوضى عارمة بعدما تعمد بعض الأشخاص إلى سرقة الخضر والفواكه واللحم وبعض المواد الغذائية بالقوة، ناهيك عن إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
ووفق ما صرح به عدد من المواطنين والتجار للصحافة، فإن هذه “الفوضى” لم يسبق لها مثيل وهي ناتجة وفق تصريحاتهم عن غلاء الأسعار، حيث عمد أشخاص مجهولون إلى إحداث أعمال شغب بالسوق المذكور، ورشق أصحاب شاحنات الخضر بالحجارة، ناهيك عن سرقة السلع من خضر وفواكه ولحوم وبعض المواد الغذائية بالقوة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وأكد بلاغ للسلطات المحلية لإقليم القنيطرة بأنه تم، صباح اليوم الأحد، تسجيل تدافع ومشاحنات محدودة بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، حيث وقعت “مشادات بعد تسجيل تصرفات انتهازية ومضاربات غير عادية في أسعار بعض المواد والمنتوجات الاستهلاكية من قبل عدد من الوسطاء، مما نتج عنه أحداث رشق بالحجارة عرفت مشاركة عدد من القاصرين”.
وأضاف البلاغ أن السلطات المحلية والعمومية تدخلت من أجل إعادة استتباب الأمن بالسوق الأسبوعي ومواجهة محاولات المضاربين في أسعار المنتجات والسلع المعروضة للبيع.
كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة بغرض اتخاد التدابير اللازمة تجاه المخالفين وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
واستنكر تجار وساكنة المنطقة ما وقع في السوق، معبرين عن رفضهم لهذه التصرفات، حيث قالوا إنه “من حق المواطن أن يعبر عن رفضه لغلاء الأسعار لكن ليس بهذه الطريقة لأننا في دولة الحق والقانون ولسنا في غابة”.
وقال أحد التجار: “منذ عقود وأنا في هذا السوق ولم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الحادث”، مشيرا إلى أن التجار تكبدوا خسائر كبيرة بعد سرقات منتوجاتهم.
وتراوح ثمن الطماطم بالسوق حسب المواطنين بين 15 درهم و20 درهما، وهو ما أثار غضب مثيري الفوضى.