أخباركم : كريم امزال
نظمت ساكنة الضفة الشرقية للجماعة القروية أيت سدرت السهل الغربية بقلعة مكونة، التابعة اقليميا لاقليم تنغير، وقفة احتجاجية أمس الاثنين 4 أكتوبر الجاري للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب والذي تعاني من مشكل انقطاعه المستمر في بعض المناطق منذ حوالي 6 سنوات.
واندلعت هذه الاحتجاجات بعد توقف الشاحنات التي كانت تمد الدواوير بالماء الصالح للشرب منذ خمسة أيام تقريبا، دون توفير أي بديل آخر، الأمر الذي ترك الساكنة في حاجة إلى هذه المادة الحيوية؛ حسب ما أفاد بذلك مصدر محلي.
وأوضح المصدر أن الشاحنات التي كانت توفر المياه للساكنة تم توقيفها، من دون أن يتم الكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك، والأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار”.
وأضاف المصدر متحدثا أن ”المنطقة ورغم توفرها على فرشة مائية مهمة إلا أن الساكنة تعاني من مشكل المياه، فهناك مناطق لم يصلها الماء عبر الصنابير لمدة ست سنوات”.
في المقابل شدد رئيس جماعة السهل الغربية؛ رفقي محمد؛ على أن “الجماعة بدأت اليوم بتسيير شاحنات لتوفير المياه بشكل مؤقت، كما أنها تعمل على التعاقد مع مكاتب للدراسات للبحث عن المياه، ونحن بصدد دراسات لحفر الأبار في أقرب وقت”.
وأكد الرئيس في تصريح للموقع، أن”مشكل المياه قديم وليس وليد اللحظة” على اعتبار أنه لم يتحمل مسؤولية التسيير إلا بعد الانتخابات الأخيرة.