ومن بين المحاور التي تشكل نقطة سوداء، نجد مدخل مدينة الدار البيضاء عبر منطقة عين حرودة، كما مدخل مدينة المحمدية عبر قنطرة “وادي المالح”، ناهيك عن الطريق الرابطة بين البيضلء ومنطقة دار بوعزة، والذي جعل العاصمة الاقتصادية في عزلة عن ضواحيها.
الأحياء الشعبية، على غرار؛ الألفة، عين السبع، البرنوصي، الحي المحمدي، لم تسلم من شلل شوارعها الرئيسية، أمام انسداد بالوعات صرف المياه، مما جعل منسوبه يرتفع ويطفو على سطح الطرقات، مما اظطر بعد الساكنة إلى التدخل اليدوي من أجل محاولة تصريف سيول الأمطار صوب المجاري التحتية، في الوقت الذي ظهرت عدة حفر وسط الطريق الاسمنتية، تشكل خطورة على أمن المارة ومستعمليه من الدراجات والسيارات والحافلات.