أخباركم : متابعة
كشف مدرب المنتخب المغربي ، اليوم الجمعة ، إنه استفاد من تجربة التدريب في البلد الشمال الإفريقي، قبل أكثر من 21 عاما مع الرجاء.
وأوضح خليلوزيتش، خلال حوار مع قناة “الرياضية”لقد مكنتني هذه التجربة الناجحة، من التعرف على عقلية اللاعب المغربي ومحيطه الاجتماعي، وكيف يعيش، وعديد الأسرار الأخرى”.
وتابع: “سهل هذا علي كثيرا اقتحام أجواء المنتخب المغربي، والتآلف سريعا مع اللاعبين، على اختلاف عقلياتهم، وأنا محظوظ بهذا”.
وعن رؤيته للمنتخب المغربي حاليا، قال: “ما بلغناه اليوم من تطور، تطلب منا الكثير من الجهد.. البداية لم تكن موفقة، ولم ترض الكثير من الجماهير، لكننا فزنا على السنغال، ويمكننا أن نهزم الجزائر وأكبر منتخبات القارة”.
وواصل المدرب البوسني: “حاولت أن أحمل للاعبين ثقافة الانتصار خارج المغرب.. لا يمكن أن نستأسد بأرضنا، ونكون لقمة سائغة خارج الديار.. وهذا امتياز تحصلنا عليه ويمكنكم أن تلمسوه، من خلال النتائج التي تحققت”.
وفيما يتعلق برهان التأهل للمونديال، قال: “أنا هنا من أجل هذا الهدف، لكننا لن نحرق المراحل، وسنحاول أن نتطور بالتدريج، وأن ننهي تصفيات كأس أمم إفريقيا في الصدارة”.
وبشأن عتاب الجماهير المغربية له، بسبب تدني المستوى مقارنةً بالنتائج، أجاب: “لا يمكن أن نتحصل على كل شيء دفعة واحدة، منتخب مثل المغرب فاز بلقب إفريقي وحيد، وهذا لا يليق به.. لذلك متى تسنت لنا الظروف، سنحاول المزج بين النتائج والواقعية في الأداء مع جودة اللعب، لإرضاء الجمهور”.
وبخصوص علاقته بمدربي الفرق، التي ينشط فيها عدد من المحترفين المغاربة في أوروبا، قال خليلوزيتش: “نعم هناك تواصل، ليس مع الجميع، لكني أحاول أن أحتفظ بحد أدنى من هذا التواصل، بما يخدم اللاعبين و يخدمني أيضا”.
وعن المباراة المرجعية، التي يراها الأفضل له رفقة المنتخب المغربي، أجاب: “بعد البداية المتوسطة أمام موريتانيا على أرضنا، والتعادل السلبي الذي كان مخيبا، يمكنني القول إن مباراة بوروندي في بوجمبورا (3-0) كانت الأفضل.. وأيضا أنا سعيد بالفوز على السنغال”.
وواصل: “سأحاول أن تكون كل مباراة ألعبها أفضل من التي سبقتها.. هذه فلسفتي في العمل”.
وطالب الجماهير المغربية بالثقة في المجموعة الحالية، التي قال عنها: “إنها مزيج من لاعبي الخبرة والوافدين الجدد.. الانسجام يتطلب المزيد من الوقت، وأنا متفائل بأن جودة اللعب ستتحسن كثيرا”.