أخباركم : و. م . ع
أصدر الملك السادس تعليماته بإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة إلى لبنان، على إثر الانفجار المفجع، الذي وقع في مرفأ بيروت، مخلفا العديد من الضحايا والخسائر المادية الجسيمة، كما أعطى تعليماته بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني في بيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث المؤلم.
ويتكون هذا المستشفى الميداني، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، من 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.
كما سيشتمل المستشفى على جناح للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبر وصيدلية.
كما تضم المساعدة المغربية كميات من الأدوية للإسعافات الأولية ومواد غذائية (مصبرات وبقوليات، وحليب مجفف، وزيت وسكر… إلخ)، وخياما وأغطية لإيواء ضحايا الفاجعة…
كما تتضمن أدوات طبية للوقاية من فيروس كوفيد-19، لاسيما كمامات واقية، وأقنعة، وأغطية الرأس، وسترات طبية، بالإضافة إلى مطهرات كحولية.
وفي السياق ذاته، ذكرت سفارة المغرب في لبنان أنه “تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، المتعلقة بدعم لبنان الشقيق لتجاوز الظروف العصيبة الناتجة عن الانفجار المفجع ليوم 4 آب 2020، سيقيم جسرا جويا في اتجاه بيروت، ابتداء من اليوم الخميس 06 آب 2020، يتكون من ثماني (8) طائرات، (أربع طائرات عسكرية وأربع طائرات مدنية)، وستكون محملة كلها بمساعدات إنسانية وطبية لفائدة الشعب اللبناني”.
وأضاف بيان للسفارة أنه سيصل، كذلك وفي نفس الإطار، طاقم طبي عسكري، لإقامة مستشفى ميداني، لإسعاف المتضررين من الانفجار المذكور أعلاه. وتتكون الشحنات من:
1- 295 طنا من المواد الغذائية الأساسية.
2- 10 أطنان من الأدوية.
3- 10 أطنان من الأدوات والمعدات الطبية.
4- 11 طنا من المواد الطبية والمعدات الخاصة حصريا بكوفيد-19.