بلاغ المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالتكروني بجهة بني ملال خنيفرة
ردا على إقصاء مقاولات الإعلام الرقمي المتلائمة مع قانون الصحافة و النشر من دعم الدولة في إطار جائحة كوفيد 19.
فوجئ ناشرو الصحف والإعلام الالكتروني داخل المقاولات الإعلامية الرقمية، بجهة بني ملال خنيفرة، المتلائمة مع قانون الصحافة و النشر ، كباقي جهات المملكة، بحرمانهم من مبادرة صرف دعم المقاولات الصحفية، التي أطلقتها الوزارة الوصية. إذ خص بلاغ الوزير الجديد عثمان الفردوس المكلف بقطاع الاتصال إلى جانب حمله حقيبتي الثقافة والشباب والرياضة، صدر اليوم الجمعة 24 أبريل 2020. المقاولات الصحفية المكتوبة الناشرة للجرائد والمجلات الورقية والإلكترونية التابعة لها وفق الاتفاقية التي كانت مبرمة بين فيدرالية ناشري الصحف و الوزارة مند 2014 و التي انتهت صلاحيتها بتاريخ 2019 على أساس أن الفيدرالية كانت تمثل نقابة الناشرين الأكثر تمثيلية الشئ الذي أصبحت تفتقده الآن بعد تصدر كونفدرالية ناشري الصحف و الاعلام الإلكتروني للمشهد الاعلامي و النقابي بتغطيتها لجميع جهات المملكة.
موضحا أن الوزارة قررت بتنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، الإعداد لعقد اجتماع اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة، باستحضار الشروط المنصوص عليها في عقد البرنامج 2014-2019 وذلك بصفة استثنائية رغم أن هذه اللجنة لم تعد تمثل الناشرين بل تمثل فرع واحد و يتيم ألا وهو فرع الرباط في غياب باقي جهات المملكة.
إننا داخل المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني .نسلط الضوء على أن الخطاب الملكي خص جميع المنابر الصحفية بدعم متضرري جائحة كوفيد 19 بدون استثناء ونندد باستمرار تهميش وإقصاء المقاولات الإعلامية الرقمية. ورفض دعمها ماديا من أجل إنصاف العاملين بها وضمان الاستمرار في أداء مهامها الإعلامية باستقلالية وشفافية. رغم ما تلعبه تلك المقاولات الرقمية من أدوار طلائعية على مستوى الاتصال والتواصل الجاد والهادف التي كانت مبرمة وما تفرزه من مهنية وسبق في نشر الأخبار الصحيحة ومحاربة الإشاعات والمنشورات الزائفة والمقرصنة خصوصا الجهوية. وما وصلت إليه من تميز ورقي، عكس مجموعة من المقاولات الصحفية المكتوبة التي تغرف الأموال من ميزانية الدولة، بدون عطاء يذكر. كما أنها تدعي التضرر من الحجر الصحي، بعد توقيف نشر وتوزيع الجرائد الورقية. رغما أن أرقام مبيعاتها اليومية أو الأسبوعية متواضعة جدا ونسبة قرائها ضعيفة جدا.
كما نهمس للوزير الجديد، أن استحضار الرسالة الملكية الموجهة إلى أسرة الصحافة والإعلام بمناسبة اليوم الوطني للإعلام بتاريخ 5 نونبر 2002 . يقتضي إنصاف كل رواد قطاع الإعلام. بما فيه الإعلام الالكتروني. ومن العيب والعار حصر رسالة ملكية تهم كل الشغالين في قطاع الإعلام، من أجل خدمة أجندات خاصة لفئات تسعى للهيمنة على قطاع الإعلام وفرض الوصاية عليه والحجر على الإعلام الرقمي بدون وجه حق. رغم أن معظم رواد تلك الفئة لم تعد أوتارهم الإعلامية تطرب أحدا. وبات من الواجب والمفروض عليهم أن يعلنوا تقاعدهم. وفتح المجال للرواد الإعلاميين الجدد.
ونطالب السيد الوزير بعدم اقصاء المنابر الاعلامية التي لائمت وضعيتها مع قانون الصحافة و النشر و إيجاد طرق صرف الدعم للمقاولات الإعلامية الرقمية، التي تعتبر السند الوحيد والمؤثر وطنيا ودوليا. باعتبار مواظبتها على دعم جهود الدولة من أجل الخروج من جائحة كورونا بأقل الخسائر المادية والبشرية. وكذا تصديها للخونة والذباب الالكتروني وكل المتربصين بالمغرب. الذين يستهدفون أمن واستقرار وتراب الوطن.
كما نتساءل عن سبب صمت الوزارة أمام الركوب المفضوح للمقاولات الصحافية المكتوبة، على قطاع الإعلام الرقمي. ومحاولة تبخيس مهامه وأدواره الطلائعية، بجعله مجرد أذرع للصحافة الورقية ؟. كما نتساءل عن سبب اقتصار الدعم المالي على الجرائد الرقمية التابعة لتلك المقاولات الخاصة بالصحافة المكتوبة ؟
فكيف لمقاولة خاصة بالصحافة المكتوبة أن يسمح لها بإحداث جرائد رقمية بالموازة. وتبادر الوزارة الوصية إلى دعمها ماليا. في الوقت الذي لا تلقى فيه المقاولات الخاصة بالإعلام الرقمي أي دعم مادي أو لوجيستيكي ؟ ..
حيث نجد في بلاغ الوزير الجديد، أن بإمكان تلك المقاولات الخاصة بالصحافة المكتوبة، أن توفر ملفات طلب الاستفادة من الدعم لجرائدها الورقية والرقمية معا. فيما يتم تهميش مقاولات الإعلام الرقمي.
إن المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني بجهة بني ملال خنيفرة، يدعو كل منخرطي الكونفدرالية وعموم المتضررين إلى رص الصفوف من أجل المطالبة بالإنصاف. والتصدي لمن يحاولون تمييع الإعلام الرقمي، وتسخيره لقضاء مآربهم الشخصية.
كما ندعو السيد الوزير المكلف بقطاع الاتصال إلى إعادة النظر في طرق توزيع الدعم الإعلامي. وفرض تمثيلية مقاولات الإعلام الرقمي في كل مبادرة أو عملية تدبير أو تصحيح للمسار الإعلامي ببلادنا. وتخصيص الدعم اللازم والسنوي للمقاولات الرقمية .
إمضاء: هشام المالكي
الكاتب الجهوي للكونفدارلية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني بجهة بني ملال خنيفرة
شاهد أيضاً
بايتاس : برنامج “فرصة”.. الحكومة ستتجاوز تأخر ضخ الاعتمادات المالية في الأيام القليلة المقبلة
اخباركم : و م ع اكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم …