أخباركم :متابعة
اتهم فاعلون سياسيون ومن المجتمع المدني عبد الملك لكحيلي رئيس مقاطعة عين الشق بالتشهير ، بسبب مانشره على مدى اليومين الفارطين من تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي ، وصفت من طرف هؤلاء الفاعلين بغير المسؤولة، والمسيسة ، وتتعلق تلك التدوينات بهجوم لكحيلي على خصومه السياسيين بالنبش في قضاياهم الشخصية ومشاريعهم ،حيث نشر أكثر من تدوينة تشير بالبنان لمشروع ملاعب القرب المملوكة لشركة خاصة .
النقاش الدائر الآن في عين الشق ، جاء عقب انتهاء الجلسة الثانية من دورة يناير 2020، والتي عقدت الخميس الماضي،وشهدت مواجهة بين عبد اللطيف الناصري عن حزب العدالة والتنمية وأحمد مفتاح عن حزب الاتحاد الدستوري أو الأصالة والمعاصرة.وإذا النقاش داخل هذه الجلسة كان يهم ملاعب القرب وملعب سيدي معروف ، فإن المقرر المتخذ عقب هذه الدورة وصف بالمزور، لأن توصية لجنة الشؤون الثقافية والرياضية ، كانت تقضي بالمصادقة داخل الجلسة العامة للمجلس على على ماتم الاتفاق عليه داخل اللجنة، ويتعلق الأمر بنقطتين تضمنهما محضر اللجنة المذكورة:
1-مجانية الاستفادة من ملاعب القرب التابعة للجماعة ومندوبية الشباب والرياضة
1-تفعيل آليات التتبع والحكامة لملاعب القرب التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
لكن الرئيس لكحيلي أقحم ملاعب الطاك في الموضوع ، مما دفع عدد من المستشارين بالمجلس ، للاحتجاج على هذا هذا الخرق لما تم الاتفاق داخل اللجنة المذكورة، وقد قرر هؤلاء المستشارين رفع الأمر للقضاء الإداري لإسقاط هذا المقرر غير القانوني .
ومن هنا بدأت المواجهة بمواقع التواصل الاجتماعي ، حيث شن لكحيلي هجوما وصفه فاعلون سياسيون ومن المجتمع المدني ، كما أسلفنا ذكره، بالمفتقد لحس المسؤولية ، لأن مسؤوليته كرئيس كانت تقتضي الحرص على أن يكون النقاش في القضايا التي تهم القاطعة داخل الأجهزة الرسمية للمقاطعة، وليس بمواقع التواصل الإجتماعي، وبتصرفه يكون الرئيس قد فتح باب المواجهة على مصراعيه مع خصومه السياسيين ،حيث نشرت عشرات التدوينات ضد رئيس مقاطعة عين الشق وصلت لحياته الشخصية من مسقط رأسه بالصويرة إلى حدود رئاسته لمقاطعة عين الشق ومروره بمقاطعة بن امسيك التي كان برلمانيا عليها وعضو مجلس مقاطعتها ،وتدوينات أخرى يضيق المجال لذكرها كلها،ويبدو أن الأمر سيأخذ منحى تصاعدي اذا لم يتم الاحتكام إلى العقل .
وعلاقة بالموضوع ، علمت أخباركم من مصادر ، أن اجتماعا عاجلا عقد أمس بين المساهمين في الشركة التي تملك ملاعب القرب التي هاجمها عبد المالك لكحيلي وأحمد مفتاح عضو مجلس المقاطعة،واتخذت قرارا باللجوء إلى القضاء للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تسببت فيها حملة التشهير التي يقودها لكحيلي ومفتاح.