أخباركم.
عقد وفد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، المعتمد لتغطية بطولة العالم لألعاب القوى في دورتها ال17 التي نظمتها دولة قطر الشقيقة في الفترة الممتدة من 26 شتنبر إلى 6 أكتوبر 2019، لقاء مع مسؤولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويندرج هذا اللقاء في إطار الأنشطة التي برمجها وفد الرابطة مع مختلف الفاعلين الدبلوماسيين والرياضيين والاداريين والكوادر الطبية والفنية.
وتميز اللقاء باستعراض اللجنة العليا، للمراحل التي قطعتها كرة القدم القطرية، وأهم الإنجازات التي حققتها منذ تأسيس الإتحاد القطري للعبة، وأبرز المنشآت الرياضية التي تشرف على إنشائها، حتى تكون قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم لسنة 2022، وتجعل منها أفضل دورة على مر التاريخ، ومفخرة للأمة العربية والإسلامية.
وشكل اللقاء مناسبة للحديث عن الدوافع والمرامي من إحداث اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والدور الأساسي الذي تضطلع به، والإجراءات التي ستتخذها بعد نهاية مونديال 2022، إذ من المقرر أن يتم تحويل الملاعب إلى مؤسسات اجتماعية واقتصادية، مع الاحتفاظ بشكلها وتصميمها الخارجي.
واتفقت الرابطة واللجنة العليا على التأسيس لعلاقات وطيدة، وذلك بالشروع في عقد لقاءات تواصلية أخرى، خدمة للرياضة في البلدين الشقيقين قطر والمغرب، بناء على رؤية مشتركة وبرامج طموحة وهادفة.
وفي ختام زيارة وفد الرابطة إلى مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي يتألف من أعضاء مكتبها التنفيذي، عبد الرحمن إيشي (جريدة لوماتان)، وصلاح الدين محسن (جريدة الصباح)، وسفيان أندجار (الأخبار)، عقد لقاء تواصليا مع كل من السيدين عبد الله أبحيص المدير الإعلامي، وعلي الزين المسؤول عن العلاقات التواصلية الاقليمية، تمحور حول طرح العديد من الأسئلة المرتبطة بتنظيم قطر لهذا الاستحقاق الرياضي العالمي، وفي هذا الصدد قدم السيد أبحيص معطيات ومعلومات وشروحات همت الجانب الاجتماعي، والأبعاد الثقافية والاقتصادية والرياضية لتنظيم المونديال، وانعكاس ذلك على المجتمع القطري، والجالية العربية المقيمة في هذا البلد الشقيق، فضلا عن دور الجالية المغربية وانخراطها بشكل فعال في مجال التنظيم.
وحضر اللقاء أيضا رايلي عمراني رئيس قسم الثقافة الرياضية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وعلي محمود رئيس قسم الرياضة والثقافة، واستعرضا بالمناسبة أهم المميزات والخصائص التي تنفرد بها ملاعب مونديال قطر 2022.