الرجاء القصري يكشف عن رؤيته للعمل القاعدي و يعري عن حجم الإكراهات أمام مسؤولي الكرة خلال الجمع العام السنوي لعصبة الشمال

أثار رئيس فريق الرجاء القصري لكرة القدم خلال انعقاد أشغال الجمع العام السنوي العادي لعصبة الجهة الشمالية لكرة القدم مطلع الشهر الجاري بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة الذي ترأس أشغاله رئيس العصبة الجهوية قبل إعادة انتخابه لولاية قيل بأنها الرابعة له من نوعها على رأس هذا الجهاز الرياضي بأغلبية مطلقة من قبل المؤتمرين عبد اللطيف العافية بحضور الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني ممثلا عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد المالك أبرون و إلى جانبه ممثل وزارة الشباب و الرياضة بحضور ما يفوق مئتي مشاركة و مشارك في هذه الأشغال من رؤساء و ممثلي أندية عصبة الشمال لكرة القدم و ممثلين آخرين عن مختلف وسائل الإعلام الوطني و الجهوي إلى جانب حضور مدعوين لها من مختلف القطاعات الجمعوية ذات الصلة رؤيته للعمل القاعدي انطلاقا من مشروعه المعد سلفا لفائدة عدد من ناشئة كرة القدم بالقصر الكبير أمام مسؤولي الكرة بالعصبة الجهوية الشمالية و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الشباب و الرياضة بشكل خاص و عموم المهتمين و المعنيين بتدبير كرة القدم على صعيد العصبة و الأندية الجهوية التابعة لها بحيث كشفت رؤية رئيس فريق الرجاء القصري لكرة القدم خلال مداخلة له بالمناسبة عن أهم النقاط التي تعترض طريق عمله و عمل غالبية كل من يحمل ورقة هموم العمل القاعدي و تقف كحاجز يحول بينه و بين استكمال خطوط الأهداف المراد بلوغها و من النقاط التي أثارتها كلمة رئيس الرجاء القصري أمام هذا الجمع العام السنوي عدم انخراط أجهزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الجهات المانحة و المستثمرين في مثل هذه المنظومة التي تروم العمل القاعدي بأندية العصبة التي تستهدف فئة عريضة من المواهب الناشئة هذا إلى جانب عدم انخراط المؤطرين الصاعدين تحديدا في عملية البناء على هذا الصعيد و لم يخف رئيس الرجاء القصري في ذات كلمته بالمناسبة خيبة أمله من الواقع الذي يمر منه العمل القاعدي و تحديدا حول كل ما يتعلق بمستقبل هذه المواهب مع أنديتها بالعصبة الجهوية في إشارة منه للطرق المتبعة في استقطاب الناشئة من لدن الأندية الكبيرة دون المرور من مكاتب أنديتها التي تتكفل بتكوينهم و تأهيلهم داعيا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى سن قوانين من شأنها حماية مصالح جميع الأطراف بما يضمن سلامة و نجاعة المنظومة الرياضية في مهدها بالمقابل تعهد الجمع العام هذا و تحديدا رئيس العصبة الذي أعيد انتخابه عبد اللطيف العافية و ممثل الجامعة عبد المالك أبرون و ممثل وزارة الشباب و الرياضة بمتابعة هذه الرؤية القاعدية لفريق الرجاء و كل الاندية التي تعمل في هذا الاتجاه وجعلها أولوية من أولويات الاستراتيجية المقبلة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و العصبة الجهوية و على هامش هذه الكلمة لرئيس الرجاء القصري لكرة القدم حول مستقبل عمله القاعدي أوضح هذا الأخير ردا على عدد من أسئلة “جريدة أخباركم المغربية ” بأن مشروع فريقه القاعدي يقوم على الانفتاح على جميع المواهب بالقصر الكبير و الضواحي بالعالم القروي و هذا ما يكلف المسؤولين عن الرجاء القصري بذل كل الجهود لإيصال رسالتها إلى الجميع بالسبل التي ترضى عنها هذه المواهب دون أدنى التكاليف في إشارة منه للتكاليف المادية للناشئة كما كشف ذات الرئيس عن جملة من الأهداف المراد تحقيقها على هذا الصعيد في مقدمتها يقول رئيس الرجاء القصري خلق مناصب شغل للمؤطرين و للمدربين و تأهيل العنصر البشري الذي يخضع لبرنامج الفريق التكويني بهدف ولوج المنظومة الاحترافية بشكل مواز لها و هذا ما يخول لفريق الرجاء القصري حضورا فعالا في الأسواق الرياضية يضيف ذات المتحدث كل ذلك يقول رئيس الرجاء القصري سيمر عبر العديد من الشراكات و الاتفاقيات التي ستعمل جمعية الرجاء القصري لكرة القدم على البحث عنها و التوقيع عليها و هذا برأي رئيس الرجاء القصري سيسهم لا محالة في دعم الموارد البشرية للأندية المغربية الكبرى بالجهة الشمالية و غيرها.

؛