جرت بعد عصر يوم أمس الخميس مراسيم تقديم المدرب الجديد لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم عبد السلام التنيوني للإشراف على غرفة الفريق الموسم المقبل بالدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم في غياب ممثلي وسائل الإعلام المحلي و الوطني و في أجواء خارج الأجواء المناسبة لعملية رياضية كهذه تم ذلك على هامش حصة تدريبية للفريق على ملعب دار الدخان بالقصر الكبير و هي المراسيم التي تمت تحت إشراف رئيس الفريق بحضور مساعدين للمدرب عبد السلام التنيوني العائد لقيادة الفريق عقب انهيار كل المساعي التي بذلها المكتب المسير للنادي الرياضي القصري لكرة القدم من أجل الحصول على خدمات مدرب من خانة الكبار وفق ما سبق تسريبه من أخبار بهذا الشأن في غضون ذلك أبدت العديد من الأوساط الرياضية المهتمة و المتتبعة لهذا الشأن المتعلق بغرفة النادي الرياضي القصري لكرة القدم اندهاشها و استغرابها لهذه العملية التي رامت تقديم المدرب الجديد القديم للنادي القصري بهذه الكيفية و هذا ما دفع الكثيرين من العارفين بأمور كهذه بإبداء العديد من التساؤلات بخصوص هذه المراسيم التي كان من المفروض تنفيذها أمام كاميرات و عدسات ممثلي وسائل الإعلام الوطني و المحلي و الرياضي بمقر الفريق بموجب المفهوم الواسع لهذه المراسيم أو بأحد القاعات الخاصة التي تليق بإجراء من هذا النوع على أقل تقدير و تبقى معظم ردود هذه الأفعال بخصوص عملية تقديم عبد السلام التنيوني كمدرب جديد للنادي الرياضي القصري لكرة القدم خارج الأعراف الرياضية المعمول بها في عملية كهذه تصب في خانة التساؤل العريض الذي حفلت به ردود الشارع الرياضي بالقصر الكبير و العارفين بأمور الكرة “مراسيم تقديم المدرب الجديد لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم جهل بأعراف البروتوكول الرياضي أم تقليل من قيمة الحدث ؟
القصر الكبير : عبدالإله الزكري